زار رئيس مجلس النواب د.علي عبدالعال والوفد البرلماني المرافق له أمس كنيسة "مارمرقس" للأقباط الأرثوذوكس المصرية بالكويت. حيث كان في استقباله القمص بيجول الأنبا بيشوي راعي الكنيسة وبحضور سفير مصر لدي الكويت طارق القوني. أكد عبدالعال أن كاتدرائية مارمرقس للأقباط الأرثوذوكس المصرية بالكويت. شاهدة علي روح التسامح والحب الذي يسود المجتمع الكويتي. الذي يعيس بين أطيافه نحو 700 ألف مصري يشاركون في تنميته. قائلاً: عندما دخلت الكاتدرائية. ذلك الصرح العظيم الذي قامت دولة الكويت مشكورة. بتخصيص قطعة الأرض المقام عليها الكاتدرائية. والتي ساهم المصريون بغض النظر عن ديانتهم في بنائها. تذكرت منذ أيام ذلك المشهد العظيم. يوم تعانقت الكاتدرائية بأجراسها. مع مآذن المساجد في العاصمة الإدارية الجديدة بعد أن افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي مسجد "الفتاح العليم" وكاتدرائية "ميلاد المسيح" في لحظة مثلت بصدق رمزاً لمحبة وتوحيد المصريين. قال: إن الرئيس السيسي نجح بشجاعته وعشقه لتراب وطنه في إنقاذ مصر وإخراجها من ظلمات لا يعلم عواقبها إلا الله سبحانه وتعالي من خلال مساندته لثورة 30 يونيو المجيدة. وانحيازه للشعب المصري ليبدأ بعدها في تشييد مصر المدنية الحديثة. القائمة علي مبدأ المواطنة. دون النظر إلي الدين أو أي اعتبارات أخري. أضاف أن الرئيس عمد منذ توليه مهام الحكم إلي إعادة بناء البنية التحتية للبلاد من خلال مشروعات قومية عملاقة. قائمة علي أساس علمي. من أجل تحقيق التنمية التي ينشدها المصريون خاصة أن البنية التحتية هي عماد أي عملية تنموية. فبدونها لا يمكن أن تتحقق التنمية. أشار عبدالعال إلي أنه من دلائل اعتماد مبدأ المواطنة في مصر. قيام مجلس النواب بسن قانون بناء وترميم الكنائس. والذي طال انتظاره لأكثر من 160 عاماً. مؤكداً أن ذلك القانون هو مجرد بداية حيث سيتم في القريب وضع أسس موحدة لبناء الكنائس والمساجد. "فدور العبادة في مصر كلها علي مسطرة واحدة" حسب تعبيره.