لم تجد إسرائيل العنصرية العدوانية ما يردعها عن مواصلة غاراتها الصاروخية علي الأراضي السورية وخرقها اليومي للأجواء اللبنانية. وحصارها المستمر منذ سنوات لقطاع غزة واغتيالها بدم بارد للمتظاهرين الفلسطينيين العُزَّل. ومنهم النساء والأطفال. في ظل مساندة سافرة كافرة من الولاياتالمتحدةالأمريكية. حليفتها الاستراتيجية. وتخاذل دولي يبلغ حد التواطؤ عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الملزمة بإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وتأسيس دولته المستقلة علي حدود 4 يونيو 67 وعاصمتها القدسالشرقية. وكذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من سائر الأراضي العربية المحتلة. مقابل تطبيع كامل للعلاقات بينها وبين الدول العربية. وفي ظل انشغال عربي بإطفاء الحرائق الذاتية المشتعلة في دول عربية. تتقدم جبهة النضال العربي ضد إسرائيل. قبل أن تتآمر عليها القوي الاستعمارية والصهيونية. والمسيرين بأمرها في المنطقة. وتأخذها إلي جبهات قتال أهلية بعيداً عن الجبهة الحقيقية.. الواجب توحيد كل قدرات الأمة العربية السياسية والعسكرية والاقتصادية. من أجل إزالة وصمة الاحتلال الإسرائيلي. وردع الاعتداءات المستمرة والتهديدات التي يطلقها بنيامين نتنياهو. مزايداً في حملاته الانتخابية متفاخراً بالقدرة علي الضرب في أي مكان. ولا أحد يرد ويُسْكِتُهُ!!