يزداد الشعب المصري إيماناً بسلامة الطريق الذي بدأه في ثورة 30 يونيو. مع كل إنجاز يحققه سواء في ميدان المعركة ضد الإرهاب المدعوم من الخارج. أو المعركة ضد التخلف الموروث من حكم الفساد الذي دام 4 عقود. وخرَّب حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية. أو معركة إعادة بناء الإنسان المصري الذي حاولت الجماعات الإرهابية بتحريض من القوي الاستعمارية والصهيونية. تشويه هويته المسالمة المتسامحة الوسطية. الرافضة للعنف والتطرف والتيارات الفكرية الشاذة والمتخلفة. دفع الشعب من أجل طريق الإنجازات ثمناً غالياً من أرواح ودماء أبنائه البواسل في القوات المسلحة والشرطة من أجل استعادة الأمن والاستقرار ودحر الإرهاب. كما قدمت عقول مصر وشبابها عطاءً غير محدود في مسيرة مستمرة لتنمية كل المحافظات بالمشروعات القومية والكبري التي تحرص القيادة الوطنية الصادقة علي متابعتها. وافتتاحها شخصياً تشجيعاً للعاملين فيها. وتأكيداً لقدرة المصريين علي التشييد والبناء في كل المجالات. وإصرارهم علي الاستمرار في طريق اختاروه بأنفسهم لإقامة دولتهم الحديثة القوية مهما كانت التحديات. ومهما كان الثمن من أجل مستقبل أفضل.