فلسفة الكلمات تشكل أرقي أنواع الحديث لأنها تنخرط بداخل الذهن والعقل وتنتسب إلي اللغة العربية أما الكلام فهو المطلق العادي الذي ينتسب إلي اللغة العامية التي لا يتم تمريرها بشكل كامل علي العقل وسلامة الفكر. فعندما يتقارب منك بعض الناس بسبب شخصيتك التي هي في الأساس أساسها تعبيرك الكلامي. ولهذا يلجأ الناس للشخصيات القيادية الجذابة ليتزودوا ببعض التفاؤل والثقة بالنفس ويحصلوا علي شحنة من الحماس الفاتر لديهم. لكنك ربما تفتقد للثقة بالنفس لأنك لا تقدر نقاط قوتك كما ينبغي. بادر بعمل جردل لصفاتك الحسنة وانجازاتك لمنح نفسك دفعة قوية لتقيييم النفس وتدعيم ثقتك بنفسك. أيضاً حاول أن تفهم كل ما يتعلق بعملك. فكلما زادت معرفتك زادت ثقتك بنفسك.. وأخيراً استخدم الخيال الايجابي. فإذا كنت مهتماً بشيء ما. تخيل أفضل نتائج يمكن تحقيقها منه. ولابد أن تكون ايجابياً فالأشخاص المختلفون بفكرهم يمتلكون قدراً هائلاً من الحماس والتفاؤل والطاقة فهم ينشدون الأفضل في حياتهم الشخصية والعملية. فعملهم جد. وهم يوازنون بين أوقات العمل وأوقات الراحة. يعملون كثيراً. وينامون كثيراً. ويمارسون لعبة رياضية علي الأقل. ويتمتع أصحاب الشخصيات الساحرة بالصراحة والوضوح. فتنطق ألسنتهم بما يعتمل داخل سرائرهم لكن مع مراعاة أحاسيس الآخرين. فاجعل نفسك في زيادة للمعرفة حتي تجعل نفسك فوق تلال القمم.. فدائماً نقاء الفكر الذي ينتج عنه ابداعاً كلامياً ليس بديلاً عن التربية ولا الأخلاق ولا أعمال الخير ولا الحركة الدعوية. ولكنه الشرط الأساسي لصوابها ورشدها.