رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان لها برفض الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع القرار الأمريكي الخاص بإدانة منظمات المقاومة الفلسطينية ومنها "حماس" بتهمة قصف إسرائيل بالصواريخ رداً علي هجماتها الوحشية علي الفلسطينيين العزل المتظاهرين ضد الاحتلال طالبين العودة لأراضيهم المغتصبة. وهو ترحيب في محله من جانب الجامعة العربية الناطقة بلسان أعضائها. ولكن هذا الترحيب تنقصه دعوة الدول الأعضاء لدراسة كيفية حصول المشروع الأمريكي الصارخ للانحياز لإسرائيل علي تأييد 87 دولة منها دول الاتحاد الأوروبي مجتمعة في سابقة لم تحدث في تاريخ الجمعية العامة التي طالما شكت الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل من انحيازها المطلق لجانب قضية الشعب الفلسطيني ورفضها شبه الإجماعي فيما مضي لممارسات العدوانية من جانب إسرائيل ذات الوجه القبيح. علماً بأن لدي الدول العربية إذا شاءت واجتمعت ووحدت كلمتها قدرات ووسائل عديدة لاستعادة هذه المساندة الدولية شبه الإجماعية لقضية عادلة واضحة وضوح الشمس. هي قضية الشعب الوحيد في العالم الذي مازال يرزح تحت نير الاحتلال. والعالم ينظر والعرب منقسمون يحاربون بعضهم بعضاً. وجامعتهم ترحب بمجرد فشل أمريكا في كسب أغلبية الثلثين لإدانة مقاومة الاحتلال بينما نتنياهو يهلل فرحاً بتأييد 87 دولة لإسرائيل.. الدولة المارقة!!