اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علنا بأن حماية إسرائيل هي السبب الأكبر. وقد يكون الوحيد. لتواجد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط. بما يعني - حسب مفهوم كلامه - عدم قدرة إسرائيل علي حماية أمن نفسها بدون هذه القوات وما تقدمه لها من دعم لوجستي ومخابراتي بالإضافة إلي صفقات السلاح الحديث جداً المقدرة بعشرات المليارات من الدولارات. وما تخططه الولاياتالمتحدةالأمريكية من خطط وتنفذه من مؤامرات لإشعال الفتن والصراعات داخل الدول العربية وفيما بينها بهدف إهدار قدراتها وتمزيق دولها وتحويلها إلي جبهات قتال أهلية تستنزف ثرواتها. وتبعدها عن جبهة القتال الحقيقية التي يخشي ترامب وكل قادة الغرب الاستعماري علي إسرائيل من مواجهة تضامن عربي فعال كذلك الذي واجهها في حرب أكتوبر المجيدة عندما وقف السلاح والبترول العربي صفاً واحداً يؤازر المقاتل المصري والسوري والعربي من أجل هدف تحرير كل الأراضي العربية المحتلة في عدوان يونيو 67 وكاد يتحقق الهدف لولا تدخل الولاياتالمتحدةالأمريكية لحرمان العرب من جني ثمار النصر. وليس مهماً مَنْ مِن القادة الأمريكيين ساهم في إنقاذ إسرائيل في ذلك الوقت لأنهم جميعاً معها نسخة واحدة متكررة.