اعتباراً من اليوم تشهد الساحة الرياضية اسبوعاً ساخناً ومليئاً بالأحداث المتنوعة بداية من الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية التي يترقبها الجميع لما ستشهده من قرارات بشأن رئيس نادي الزمالك وتصعيد للمشاكل والاحداث مروراً بلقاء الاهلي مع وفاق سطيفالجزائري بملعبه في لقاء الإياب للدور قبل النهائي لبطولة الأندية الأفريقية الابطال ثم الاربعاء لقاء المصري في الكونغو مع فيتاكلوب في نفس الدور ولكن في الكونفدرالية الافريقية واحداث اخري. وبداية فاجتماع الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية بلا شك حاسم بعد ما حدث خلال الفترة الماضية من تصريحات نارية ضد اللجنة والكثير من التجاوزات وكلها امور تدعو للحزن أن يصل حال الرياضة إلي هذا الامر دون تدخل لتهدئة الامور ودون استجابة من مسئول الزمالك لنداءات العقل من أجل لم الشمل وما حدث يدعو من جديد لضرورة تصحيح بعض الثغرات في قانون الرياضة ولجنة تسويات المنازعات باللجنة الاوليمبية وإلي ضرورة تفعيل اللوائح لوضع حد لمثل تلك الامور التي تسيء للرياضة المصرية في الوقت الذي نحقق فيه انجازات متميزة في كل الالعاب واخرها دورة الالعاب الاوليمبية للشباب ولعل هذا المسلسل ينتهي قريبا بأي صورة لتستقر الأمور. وبعيداً عن الجمعية العمومية تترقب جماهير الكرة المصرية يومي الثلاثاء والاربعاء القادمين لقاءين في غاية الاهمية أولهما الاهلي مع وفاق سطيفالجزائري بملعبه والاهلي حقق الفوز بهدفين بالقاهرة وكان يستطيع حسم التأهل لو سجل نصف الفرص التي ضاعت وبالتالي المباراة صعبة ولكن ليست مستحيلة والأهلي يجيد اللعب تحت ضغط وفي ظروف صعبة وبالتالي فهو قادر علي العبور للنهائي بشرط الهدوء واستغلال الفرص التي تتاح والاهم ان يكون التحكيم علي مستوي المباراة خاصة أن الاهلي عاني من التحكيم الافريقي في مباريات حاسمة وبالتالي نأمل من الجهاز الفني ان يدرس المباراة جيداً ويتعامل معها بذكاء ليواصل المشوار والتأهل للنهائي والفوز بعد ذلك والتأهل لكأس العالم للأندية والاهلي قادر علي ذلك. ونأتي للقاء المصري الاربعاء بالكونغو في مباراة هي الاصعب في المشوار وخاصة بعد التعادل سلبيا في اللقاء الأول ببورسعيد ورغم صعوبة اللقاء فهو ليس بالمستحيل وخبرة حسام حسن وجهازه ولاعبيه كبيرة وقادرون علي تجاوز الامر كما حدث في الدور السابق في الجزائر وبالتالي استغلال اي فرصة وتسجيل هدف سيغير كثيراً من الامور وهو الأمر الذي يجب أن يركز عليه مع التوازن في الأداء ما بين الدفاع والهجوم وضرورة هدوء الأعصاب واللعب للنهاية بنفس الطموح لمواصلة الانجاز الذي تحقق والصعود للنهائي بل والفوز باللقب. ايضا هذا الاسبوع التحية واجبة لبعثة مصر في الدورة الاوليمبية للشباب ولمنتخبنا الوطني للتأهل لنهائيات الامم الافريقية وغيرها من الاحداث التي تؤكد أن مصر علي الطريق السليم رياضيا كما هو الحال في باقي الامور الاخري ولابد ان نعمل للحفاظ علي كل تلك الانجازات وان نتجاوز عن اي تجاوزات واخطاء ولسنا علي استعداد للعودة للوراء وبالتالي مطلوب من الجميع العمل واحترام الاخر وان نعلم ان الرياضة اخلاق واحترام ولن نسمح بغير ذلك.