دعيت الثلاثاء الماضي لحضور احتفالية كبري اقامتها الدكتورة عزة عبدالعزيز رئيس وحدة مكافحة العدوي بالمعهد القومي للكبد بالمنوفية بمناسبة مرور 4 أعوام علي تأسيس الوحدة العلمية المعرفية التوعوية وبحضور رئيس الجامعة د. عادل مبارك واشرافه والدكتور هشام عبدالدايم عميد معهد الكبد واللواء الدكتور مصطفي هدهود محافظ البحيرة السابق والدكتور أحمد شعراوي عميد المعهد السابق ومحافظ الدقهلية السابق والدكتورة وفاء زهران عميدة كلية الصيدلة بالمنوفية ود. أحمد مراد استاذ الميكربولوجي بجامعة الزقازيق والدكتورة رحاب السكري والدكتورة ايمان حمدي والاستاذ الدكتور علاء هدهود والدكتورة هالة الرفاعي. والحقيقة تحت عنوان "دع الزهور تتفتح" الذي كان شعارا رائعا للاحتفالية استعرض المتحدثون جميعا تجربة مكافحة المرض في المنوفية والفحص المجاني الذي يتم اجراؤه علي فيروس "سي" ومواجهته في المحافظة والمحافظات المجاورة.. وشهدت قاعة ياسين عبدالغفار حديثا متميزا عن اداء معهد الكبد الذي حقق نسب علاج رفيعة المستوي وصلت في مجال الزراعة إلي اعلي من 86% مقتربا كثيرا من النسب العالمية.. وفي جولة بالمعهد تبين ان جامعة المنوفية اعتمدت اعلي مستوي للأجهزة الطبية والكوادر البشرية.. وصب المتحدثون جميعا كلامهم علي أهمية مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجراء أكبر عملية مسح طبي علي المرضي لفيروس "سي" والامراض السارية.. ما اثلج الصدر ان معهد المنوفية للكبد جاب القري والنجوع للكشف عن المرض مبكرا في قوافل تضم رئيس الجامعة وعميد المعهد وعمداء كليات الطب والأساتذة بالمحافظة لتوعية المواطنين بأهمية الكشف المبكر وان العلاج اصبح سهلا.. ولم يعد فيروس "سي" مع مبادرة الرئيس السيسي ينهزم وتنتصر الارادة بتوفير العلاج لكل المواطنين.. الحماس الكبير الذي شهدته الندوة المصاحبة وما حملته من اخبار سارة جديدة عن طرق الكشف عن المرض اسعد الحضور.. وخاصة في حماية المرضي من النفايات والوقاية من المرض.. ولم تنس الندوة الحديث عن المشروعات العملاقة في مصر وخاصة في مجال الطاقة التقليدية والشمسية والتي قدمها الدكتور مصطفي هدهود في قالب علمي مفهوم موضحا ان مصر بالطاقة تنطلق إلي آفاق ارحب في الصناعة والتنمية والتقدم العلمي والرعاية الصحية والتعليم.. حقا استطاع القائمون علي وحدة مكافحة امراض الكبد بقيادة الدكتورة عزة عبدالعزيز ان تقدم آمالا كبيرة في رعاية صحية متقدمة في بلد يسعي ليكون في 2030 افضل من اليوم صحيا وثقافيا وتعليميا. والحقيقة ما شاهدناه من انجازات في هذا الصرح العلمي الكبير يقف وراءه اهتمام كامل بشباب وكوادر بشرية طبية حازت علي اعلي مستوي تدريبي عملي ونظري.. الزائر للمكان سيري مركزاً طبياً عالمياً من النظافة والترتيب من أول بوابة المعهد حتي اسرة المرضي ونظافة غرفهم.. تحية خاصة لمن فكر في انشاء هذا الصرح الطبي الكبير في ثمانينيات القرن الماضي الراحل يس عبدالغفار.