قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن قمة رباعية تضم زعماء تركياوروسيا وألمانيا وفرنسا ستنعقد في اسطنبول السبت المقبل لبحث الوضع في سوريا ولإيجاد سبل لحل الأزمة في إدلب. أضاف كالين إن القمة ستبحث أحدث المستجدات بمحافظة إدلب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة السورية والعملية السياسية الرامية لتسوية الصراع. وأضاف أن الأطراف ستهدف إلي تنسيق الجهود المشتركة. من جانبها ذكرت الرئاسة الفرنسية أنها تريد ضمان استمرار وقف إطلاق النار في إدلب لمنع حدوث نزوح جديد للاجئين وإعطاء قوة دفع جديدة لمحادثات السلام. مؤكدة ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لن يشارك في تلك القمة. كما أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سوف يزور تركيا للمشاركة في القمة الرباعية. ويبحث دفع عملية التسوية في سوريا وخطوات تعزيز الأمن إضافة إلي مسألة عودة اللاجئين وإعمار البني الاجتماعية الاقتصادية. فيما وردت أنباء عن مشاركة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في القمة وذكرت حكومتها أن من بين جدول الأعمال في القمة. دعم تنفيذ الاتفاق الروسي التركي المعتمد في سوتشي حول الاستقرار في سوريا. من ناحية أخري. أعلن المتحدث باسم البنتاجون شون روبرتسون أن الولاياتالمتحدة ليست علي علم بوجود عدد كبير من الرهائن الأمريكيين في المخيم المجاور لدير الزور السورية. ويعتبر البنتاجون أن هذه المعلومات غير دقيقة. أضاف روبرتسون إن افتراض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوجود رهائن عار تماما من الصحة وإن واشنطن ترفض مزاعم روسيا بأن الولاياتالمتحدة والتحالف لم يستطيعوا أن يزيلوا التهديد الذي يمثله تنظيم داعش الإرهابي. وتابع أنه علي العكس تماما فقد حرر التحالف أكثر من 99 بالمائة من الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم سابقا. كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. قد صرح أمس الأول أن لا أحد يعرف ما يحدث علي ضفاف نهر الفرات الخاضعة لسيطرة الولاياتالمتحدة. وما يزال هناك قوات تابعة لتنظيم داعش حيث احتجز الإرهابيون نحو 700 رهينة في سوريا ووعدوا بإطلاق النار علي 10 منهم كل يوم. علي صعيد آخر. جدد مندوب سوريا الدائم لدي الأممالمتحدة بشار الجعفري رفض سوريا القاطع لإجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل مؤكدا أنه سيتم تحرير الأراضي العربية المحتلة بكل الوسائل التي تضمنها أحكام ميثاق الأممالمتحدة وقرارات مجلس الأمن.