"نواب الشعب" للرئيس في صوت واحد:

"كلنا معاك"

أكد نواب الشعب أنهم فخورون بالرئيس السيسي ومواقفه في الأمم المتحدة والقمة المصرية الأمريكية التي اعترف فيها الرئيس ترامب بالدور البطولي لمصر في دحر الإرهاب والملفات الشائكة في ليبيا وسوريا واليمن مما يثبت للجميع أن مصر علي الطريق الصحيح.
كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي أوضح أن العالم وقف احتراماً لمصر ورئيسها بعد النجاح غير المسبوق في الحرب علي الإرهاب وإصرار الرئيس السيسي علي اقتلاع جذوره في مصر والمنطقة وثناء ترامب علي هذه الجهود شهادة في حق جنودنا البواسل.. كما جاءت كلمة الرئيس السيسي مؤثرة لأنها قدمت حقائق دامغة علي ما يحدث في المنطقة ومحاولات إسقاطها.
قال إن الرئيس السيسي قدم حلولاً لإعادة الاستقرار من خلال الحل السياسي وإجراء انتخابات ليختار الشعوب حكامهم.
النائب محمد زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات قال إن المصريين هم فخورون بالرئيس السيسي الذي حرص الرئيس الأمريكي علي أن يكون لقاؤه الأول مع الرئيس المصري وذهب إلي الرئيس السيسي في محل إقامته وهو تقدير لمكانة مصر ورئيسها ويعكس اهتمام صانع القرار الأمريكي بأهمية دور مصر في استقرار منطقة الشرق الأوسط بعد نجاحها في دحر الإرهاب.
أشار إلي حرص ترامب علي الاستماع لرؤية السيسي في الملفات الشائكة في سوريا وليبيا وفلسطين.
أكد أحمد سميح عضو لجنة القيم أن "لقاء السيسي ترامب" وجه أقوي رسالة لكل المتربصين بالعلاقات المصرية الأمريكية وأن الرئيس الأمريكي حرص علي الذهاب لمقر إقامة الرئيس السيسي وهذه تحمل معاني كثيرة أهمها ثقل مصر ورئيسها وتقدير زعماء العالم للدور المصري في استقرار المنطقة وشهادة علي تجاوز الأزمة الاقتصادية وتعافي اقتصادها رغم التحديات.
قال عمر وطني نائب الزاوية والشرابية إن الخطاب التاريخي كان موجزاً ومؤثراً لأنه اهتم بالقيم الإنسانية والتي تدعو العالم للسلام والحفاظ علي الهوية الوطنية وتمكين الشباب وتأهيلهم للقيادة ووضع قضية تطوير التعليم في صدارة اهتمامات الدولة واختيار عام 2019 عام التعليم.
ووصف وطني كلمات الرئيس بأنها رسائل تحمل وتعكس رؤية مصر للمستقبل في مختلف القضايا والأمن والسلم العالمي بما يحقق استقرار العالم من خلال رئاستها لمحاربة الإرهاب.
قال السفير محمد العرابي رئيس لجنة العلاقات الخارجية الأسبق إن الزيارة الخامسة للرئيس السيسي لأمريكا تمثل نقطة انطلاق للعلاقات المصرية مع دول العالم في اللقاءات الثنائية للرئيس مع زعماء العالم واهتمام الرئيس بملف الاستثمار الذي تصدر اللقاءات مع كبار المستثمرين.
ووصف اللقاءات مع زعماء العالم بأنها نجاح للدبلوماسية المصرية وعودة قوية للدور الريادي في المحافل الدولية والإقليمية للدفاع عن قضايا مصر والعرب والمسلمين.