الصورة كشفت كل شيء.. والصورة بألف كلمة.. والصورة كانت لوزير خارجية قطر السابق محمد العطية في منزله يجلس واضعاً ذراعيه علي كتف الحاخام اليهودي الإسرائيلي "إفراهام مويال" في جلسة صفاء ومودة بين أصدقاء وأحباب. والدوحة لم تجد ما تقوله تعليقاً علي الصورة التي هزت وأثارت مواقع التواصل الاجتماعي التي تندرت علي قطر العميل المزدوج ودورها في محاولة فرض التطبيع والعلاقات مع إسرائيل. وقطر التي حاولت أول أمس نفي وجود حوار واتصالات بين أميرها تميم بن حمد ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لم تتوقف اتصالاتها وحواراتها مع تل أبيب منذ عدة سنوات بزعم أن قطر تحاول تخفيف الضغط علي الفلسطينيين وتقديم المساعدة لهم..! ولقد كان جاسم بن حمد وزير خارجية ورئيس وزراء قطر السابق هو عراب التقارب بين قطر وإسرائيل بعد أن قدم النصيحة لحكام بلاده بأن الطريق إلي الحصول علي الدعم الغربي ومساعدة النظام يبدأ من تل أبيب. وحمد بن جاسم الذي يكن عداءً وحقداً لا مثيل له علي مصر وعلي السعودية كان هو من استقدم "الجزيرة" إلي قطر وقدم لها الدعم والمساندة للهجوم علي القاهرة والرياض بهدف التقليل من هيبة الكبار في المنطقة وإعادة تشكيلها من جديد. لقد فضحت صورة الوزير والحاخام النظام القطري.. ولكن يبدو أنهم قد اعتادوا الفضائح ويتلذذون بها..! *** ولقد جاء المعارض القطري سلطان بن سحيم آل ثاني ليكتب مندداً بسياسات بلاده التي جعلتها منبوذة ومعزولة بين الدول العربية بسبب نظام عابث فرق الأخوة عن أخيهم. والأسر عن أهاليهم.. أعاننا الله يا أهل قطر علي هذا النظام "التعيس"..! ويا أهل قطر.. يا إخوة في الدين واللغة والدم.. يا أشقاء في العروبة والمصير.. ما يحدث في قطر ومن قطر مؤلم وصادم. فليست هذه قطر ولا هذه هي أخلاق شعبها.. وما يفعله النظام في قطر لن يعزلها فقط عن الدول العربية. ولن يجعلها منبوذة وإنما سيدخلها في خانة العداء والمواجهة.. فلن يظل الثعبان طليقاً.. ولن يكون هناك من يتقبل أن ينفث سمومه علي الجميع. *** ونعود إلي قضايانا في الداخل.. وحوار "البناطيل الممزقة" في الجامعات. فعدد من الجامعات قرر عدم السماح للطلاب بدخول الحرم الجامعي بملابس خليعة أو "بناطيل ممزقة". والقرار واجه نقداً من الخبير التربوي والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية الدكتور كمال مغيث الذي وصف القرار إياه "بالتوجه الفاشي" وأنه خطوة نحو تقييد الحريات!! والكلام الذي يقوله الدكتور التربوي ضخم وكبير علي موضوع لا علاقة له بالفاشية ولا بالحريات.. فالقضية تتعلق بالانفلات والذوق والاحترام والتقاليد والآداب. والحديث عن تقييد للحريات فيه خلط للأوراق والمفاهيم والمعاني.. ونوع من المزايدات التي لا علاقة لها بالتربية ولا بالتعليم.. وكلام "للشو" الإعلامي و"الفزلكة" التربوية المزيفة..! *** ونتحدث عن حرامي البنك في الكويت الذي حاول إلقاء التهمة علي المصريين فلص البنوك ذهب إلي أحد بنوك الكويت يحمل سلاحاً ويضع قناعاً ويتحدث باللهجة المصرية ويستولي علي أموال البنك ويهرب.. واستبق البعض الأحداث والتحقيقات وقالوا إن اللص مصري..! والشرطة الكويتية لم تبتلع الطعم بسهولة.. وتعقبت اللص حتي ألقت القبض عليه وتبين أنه ينتمي لجنسية دولة عربية أخري. وأنه تحدث باللهجة المصرية لتضليل الشرطة..! والحمد لله.. اللص لم يكن مصرياً.. والصحافة الكويتية أبرزت ذلك.. واللص لم يكن ظريفاً في الإيقاع بالمصريين. واحتراماً منا لدولته فلن نكتب جنسيته..! *** 22 مليون طالب وطالبة انتظموا في الدراسة.. ودخلوا الفصول بسلام وأمان.. والله يكون في عون وزارة التربية والتعليم.. لا بتهدي ولا بتنام..!