آن أوان حصاد ثمار الإصلاح الاقتصادي. والاستقرار. حيث حققت مصر قفزة كبيرة في مستوي خدمة الكهرباء وفي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وحسب تقرير التنافسية العالمية. صعد ترتيب مصر في مؤشر الحصول علي الكهرباء من المركز 145 عالمياً في عام 2015 إلي المركز 89 في العام الحالي. بتقدم 56 مركزاً. كما تحسن ترتيبها في مؤشر جودة التغذية الكهربائية من المركز 121 عام 2014 إلي 63 العام الماضي بتقدم 58 مركزاً. وذلك بعد أن طور قطاع الكهرباء 456 مركز خدمة من إجمالي 480 مركزاً. وجاري تطوير المتبقي بنهاية العام الجاري. من جانبه كشف الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. تحسن مؤشرات جاهزية مصر في مواجهة التهديدات الإلكترونية. واستعدادها لإدارة الحوادث السيبرانية والجرائم المرتبطة بشبكة الإنترنت. حيث شغلت مصر الترتيب الرابع عشر دولياً بين 194 دولة في مؤشر قياس الاستعداد للأمن السيبراني. الذي أصدره الاتحاد الدولي للاتصالات يونيو 2017. كما شهدت مصر انخفاضاً ملحوظاً في معدل قرصنة البرمجيات بنسبة نقطتين لتصل إلي 59%. وفقاً لما أفاد به الاتحاد العالمي لمنتجي البرمجيات التجارية BSA. في أحدث دراسة أصدرها هذا العام. أكد "طلعت" أمام المؤتمر العربي لأمن المعلومات. أمس. أهمية الوعي بخطورة التهديدات السيبرانية والتعامل معها كأولوية وبأعلي قدر من الجدية لتفعيل منظومة الأمن السيبراني في قطاعات الدولة. وتوفير التمويل لحماية البني التحتية للمؤسسات من المخاطر السيبرانية في ظل ما يشهده العالم من نمو مستمر في مستخدمي الأجهزة والنظم الذكية. وتزايد الهجمات الإلكترونية. مشيراً إلي أن الأمن السيبراني أحد أهم ركائز الاقتصاد الرقمي. وكشفت وزارة الكهرباء أمس عن تعاقد القابضة للكهرباء مصر مع المركز المصري لبحوث الرأي بصيرة لإجراء استقصاء للرأي عن جودة الخدمة المقدمة للمشتركين. ورصد رضا العملاء عن كافة الخدمات المقدمة لهم. تم تفعيل الاستقصاء في شركتي مصر العليا ومصر الوسطي لتوزيع الكهرباء. كمرحلة تجريبية. لمدة شهر. تمهيداً لتعميمها علي باقي الشركات.