تستضيف إيران قمة ثلاثية حول سوريا تجمعها بتركياوروسيا في السابع من سبتمبر المقبل. ذكر تليفزيون "تي آر تي" الرسمي التركي أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيتوجه إلي ايران في 7 سبتمبر لإجراء محادثات حول سوريا. نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن القمة ستعقد في تبريز شمالي إيران وليس في العاصمة طهران. يأتي الإعلان عن القمة. فيما تتجه الأنظار حاليا إلي إدلب في شمال غرب سوريا علي الحدود مع تركيا. في ظل استعدادات عسكرية تقوم بها قوات النظام السوري لشن هجوم ضد آخر أبرز معاقل الفصائل وهيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا". في باريس. أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استعداد باريس لشن ضربات جديدة علي سوريا. في حال استخدام القوات الحكومية للأسلحة الكيميائية. ذكّر ماكرون في خطاب أدلي به أمام السفراء الفرنسيين. بالضربات التي شنتها باريس بالتعاون مع واشنطن ولندن في أبريل الماضي علي مواقع للحكومة السورية. ردا علي الهجوم الكيميائي المزعوم علي بلدة دوما في غوطة دمشقالشرقية. أشاد الرئيس الفرنسي بآلية التنسيق الخاصة بالتسوية السورية المتفق عليها بين باريس وموسكو في مايو الماضي. أثناء اجتماع قمة عقد بين ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبورج. مؤكدا أن هذه الآلية أتت أولي ثمارها. بما في ذلك إحراز تقدم في الملف الإنساني. تطرق ماكرون في خطابه إلي مسألة محافظة إدلب السورية. معربا عن مخاوفه من إمكانية اندلاع أزمة إنسانية في المحافظة في حال شن الجيش السوري حملة عسكرية ضد المسلحين المسيطرين علي معظم أراضيها. ذكر الرئيس الروسي أنه يتوقع أن تكثّف روسياوتركيا الضغوط علي الحكومة السورية لتفادي هذا السيناريو. بموجب دورهما في التسوية السورية. لافتا إلي أن دمشق لا تبدي أي رغبة في التفاوض مع المسلحين. وفيما يتعلق بمسألة السلطة في سوريا. أعلن ماكرون أنه لا ينبغي علي أي دولة الإملاء علي السوريين بخصوص من سيحكمهم. مشددا علي أنه يتعين علي المجتمع الدولي تهيئة الظروف الملائمة لقيام الشعب السوري برسم مستقبله بنفسه. من ناحية أخري . أعلنت وكالة تسنيم للأنباء أن طهرانودمشق وقعتا اتفاقا للتعاون العسكري خلال اجتماع بين وزيري دفاع البلدين. وأضافت الوكالة أن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي بدأ زيارة تستغرق يومين إلي دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين عسكريين كبار. ميدانيا. دمرت وحدة من الجيش السوري مقرا وعربة مزودة برشاش ثقيل لإرهابيي داعش علي محور عملياتها في محيط خربة الحاوي بمنطقة تلول الصفا بريف السويداء الشرقي. أوضحت وكالة الأنباء السورية سانا أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة واصلت تشديد الخناق علي المجموعات الإرهابية من تنظيم -داعش- في منطقة تلول الصفا عبر تعزيز نقاط تثبيتها والتعامل مع جميع محاولات إرهابيي التنظيم التكفيري للفرار وكسر الطوق المحكم الذي فرضته عليهم.