أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة أن الدولة أصبحت تضع ملف تنمية مدن الصعيد علي رأس قائمة أولوياتها كما أكد أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لعدد من المشروعات الكبري في الصعيد يجسد توجه الدولة في الفترة الأخيرة وعلي أعلي مستوي للاهتمام بالصعيد وتنميته. أوضح راضي في تصريحات أمس أن هذا التوجه أصبح يشكل واقعاً جديداً في الصعيد ويعكس مدي جدية إرادة الدولة نحو تنمية الصعيد مؤكداً أن تعامل كافة أجهزة الدولة مع مدن الصعيد تطور بشكل كبير خلال السنوات الأربع الماضية حيث تم وضع إقليم الصعيد علي قائمة أولويات خريطة مشروعات التنمية الكبري والبنية التحتية بكل مكوناتها وهو الأمر الذي تجسد "مؤخراً في إنشاء" الهيئة العليا لتنمية الصعيد. أوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة أن هذه الهيئة العليا تم تشكيلها بهدف الإسراع بالتنمية الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية الشاملة لمناطق جنوب الصعيد وجذب الاستثمارات له حيث ستقوم الهيئة بمتابعة والإشراف علي تنفيذ المشروعات المختلفة في الصعيد بالتنسيق مع الوزارات والمحافظات وجهات الحكم المحلي المعنية ذلك إضافة إلي ما تم إنجازه بالفعل مؤخراً في الصعيد من مشروعات في مجالات المدن الجديدة والزراعة والري وتوليد الكهرباء ومحطات معالجة مياه الصرف والتنمية العمرانية ومد الطرق والمحاور والسكك الحديدية. يأتي في مقدمة المشروعات التي يفتتحها الرئيس المتحف القومي بسوهاج ويضم أكثر من ألف قطعة أثرية نادرة تحكي التاريخ العريق لأرض الكنانة.. وقناطر أسيوط الجديدة.. التي تضاهي في فوائدها وقيمتها السد العالي وتنتج أكثر من 32 ميجاوات وتوفر 100 مليون جنيه سنوياً فضلاً عن توفير محور مروري جديد بإنشاء كوبري تصل حمولته 70 طناً أعلي القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل بتكلفة تصل إلي 6.5 مليار جنيه. كما يتم افتتاح متحف الفن التشكيلي بمقر القناطر الجديدة ويجسد المتحف مسيرة العطاء المتواصل وأهمية نهر النيل من المنبع إلي المصب والعلاقة بين الماضي والحاضر كما يجسد ملحمة العطاء وجهود إنشاء أكبر مشروع مائي علي نهر النيل بعد السد العالي.