تؤكد تصريحات النقابي عبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج ان ايدلوجية الدولة للنهوض بقطاع النسيج أدركت مشاكل القطاع لذا وضعت الروشتة لانقاذ صناعة الغزل والنسيج وتعمل علي تطبيقها.. وتعيد لمصر الريادة في هذا المجال. أوضح ان تطبيق نظم إدارة الجودة الجديدة في مجال الغزل والترويج لها والاطلاع علي ما يستجد منها وما يطبق في مجال الغزل في العالم وهيكلة المحالج ومصانع الغزل الحالية وتطوير معداتها هدفاً أولياً وضعه الخبراء من خلال خطة "وارنر الامريكية" الخاصة بإصلاح القطاع مع وضع برامج تدريب للعاملين. أضاف ان تعاون مركز البحوث الزراعية مع الجهات المعنية بالصناعة يساهم كثيراً في الحلول البديلة لنوعية الأقطان أياً كان نوعها واجراء الأبحاث الجديدة لزراعتها في الأراضي المستصلحة باستخدام الهندسة الوراثية وغيرها لتعمل علي استقطاب أياد عاملة جديدة ومتطورة وهنا يبرز دور الإعلام الوطني بشتي أنواعه من خلال المتابعة والنشر لكل المجهودات التي تبذل. أكد ان القطاع يستوعب أكثر من 9 ملايين عامل وان صناعة المنسوجات القطنية صناعة سياحية في الأصل لما اشتهرت به في الماضي البعيد فالقطن المصري مازال يملك سمعة طيبة عالمياً حتي الآن واعتقد ان عمل معارض للمنتج والمعدات والمصانع القديمة ستحقق رواجاً كبيراً فضلاً عن اجراء دراسات بحثية سوقية لمتطلبات الأسواق محلياً وعالمياً لزيادة التصدير. أوضح ان بحث ديون المستثمرين بالداخل في هذا القطاع ووضع حلول لها مع البنوك المحلية لاعادة الثقة المفقودة حالياً بين أصحاب هذه الصناعة والبنوك مع فتح قنوات التمويل بأسس جديدة تلبي احتياجات الطرفين ومصالحهما معاً مع امكانية تخفيض أسعار الفائدة علي النشاط ولو بنسبة 1% بقرار من البنك المركزي والبحث عن تمويل واستثمارات جديدة مع البنوك والصناديق العربية والافريقية والعالمية أصبح ضرورياً.