أغلق ملف المجموعة الأولي بعد أن نجح منتخب أوروجواي في إلحاق الهزيمة بالمنتخب السعودي بهدف دون رد.كي يتأهل إلي الدور ثمن النهائي أو دور الخروج من أول هزيمة. محتلاپالمركز الثاني خلف المنتخب الروسي بفارق الأهداف. ويقام في سامارا يوم الأثنين المقبل لقاء روسيا وأورجواي من أجل تحديد من سيحصل علي المركز الأول بالمجموعة. فيما سيكون اللقاء العربي بين مصر والسعودية بلا فائدة أو أهمية للبطولة بعد إقصائهما من الدور الأول. لكنه ديربي عربي في مرتبة شرفية بلا شك.پ تخلص المنتخب السعودي من مخاوفه وآلامه بعد تعرضه لهزيمة قاسية أمام أصحاب الأرض في اللقاء الافتتاحي. وقدم عرضا لا بأس به أمام منتخب الأوروجواي. لكنه خسر بسبب خطأ لا يغتفر من الحارس العويس استغله الهداف سواريز پبوضع الكرة بسهولة داخل المرمي واحتفل بهدفه في مشاركته المئوية بقميص منتخب بلاده أوروجواي..مشاركة نجح خلالها في تسجيل 52 هدفا مقابل 42 لنجم باريس سان جيرمان كافاني و36 هدفا لفورلان. بات سواريز أول لاعب أوروجواني يتمكن من التسجيل في 3 نهائيات لبطولات كأس العالم. والثاني في قائمة الهدافين في تاريخ النهائيات برصيد 6پأهداف مثل فورلان. فيما يتربع أوسكار موجيز علي القمة ب8 أهداف. وهناك أمل كبير لدي لاعب برشلونة في معادلة هذا الرقم. كان لقاء السعودية فرصة للخلاص للاعب سواريز بعد صيامه عن التهديف في لقاءات المونديال منذ 19پيونيو 2014 ومنذ ثنائيته الساحرة ضد منتخب انجلترا لكي يكمل منتخب أوروجواي مسيرته وينجح في إقصاء ايطاليا برأسية جودين وبعضة لاتنسي من سواريز للمدافع كيلليني.. عضة كلفته الوقف لفترة طويلة وعاد المهاجم سواريز أمام. السعودية لممارسة هوايته في التهديف وحصل علي لقب رجل المباراة. ظهر المنتخب الأوروجواني أكثر تفوقا وثقة بالنفس. فلم تخفه السيطرة الميدانية والإستحواذ علي الكرة من قبل لاعبي المنتخب السعودي. مقتنعا أن خصمه سوف يرتكب الخطأ عاجلا أم آجلا. وهو ماحدث بالفعل. تمكن المنتخب السعودي من إغلاقپالمساحات في المناطق الخلفية واكتسب ميزة الإستحواذ علي الكرة. لكنهپ ظهر غير قادر علي خلق خطورة علي مرمي الحارس موسليرا الذي عادل رقم لاديسلاو مازوركيفيتس الحارس الأسبق لمنتخب أوروجواي خلال الفترة من 1965 وحتي 1974 من حيث عدد المشاركات في تاريخ نهائيات كأس العالم. وعلي الهامش ظهر عن لقاء السعودية معطي جديد وهو أن هناك 5 مدربين مشاركين في هذا المونديال من أصول أرجنتينية. هم سامباولي-هيكتور كوبر- جاريك مدرب البيرو-پبيكرمان مدرب كولومبيا وأخيرا بيزي مدرب السعودية. الذي يحمل أيضا الجنسية الأسبانية وسبق له تمثيل منتخب أسبانيا كلاعب. ومن الغريب أنهم لم ينجحوا جميعا في تحقيق الفوز ولو في لقاء واحد من أصل اللقاءات السبعة التي خاضتها المنتخبات التي يشرفون علي تدريبها وجمعوا حصادا فقيرا جدا من النقاط. يصل الي نقطة واحدة من أصل 21 نقطة تحققت بتعادل أرجنتين ضد أيسلندا. وهي النتيجة التي أثارت عاصفة من الانتقادات للمدرب سامباولي. أما كوبر مدرب منتخب مصر فقد تلقي هزيمتين علي يد كل من الأوروجواي وروسيا. وكذلك الحال بالنسبة لبيزي مع منتخب السعودية. فيما خسرمنتخب بيرو أمام الدنمارك. وتلقي المدرب بيكرمان الهزيمة أمام اليابان مما يعطي مؤشراپعلي الصعوبات التي يمر بها المدربون الأرجنتينيون في هذا المونديال!