يستعد ميناء الحديدة علي الساحل الغربي في اليمن. ليعود شريان حياة لملايين اليمنيين. بعد أن حولته ميليشيات الحوثية منفذا لتلقي السلاح الإيراني. وتمويل أعمالها الإرهابية عبر نهب إيراداته منذ احتلاله قبل نحو 3 أعوام ومع اقتراب القوات اليمنية المشتركة من استعادة مدينة الحديدة. فإن التحالف العربي وضع عدد من الخطط لعودة الميناء سريعا إلي العمل في حال أقدم الحوثيون علي تخريبه أو تفجيره. قالت المندوبة الدائمة للإمارات لدي الأممالمتحدة. لانا نسيبة. في مؤتمر صحفي في نيويورك. إن التحالف يريد أن يبسط الاستقرار في المنطقة بشكل أسرع بما يجعل البيئة في الحديدة أكثر أمانا من أجل تسهيل الوصول إلي السكان وتقديم المساعدات. وأكدت علي وضع كافة السيناريوهات في الحسبان عند التعامل مع الحديدة. مشيرة إلي أنه تم وضع خرائط للمنافذ البديلة التي يمكن استخدامها لمواصلة العمليات الإنسانية معربة عن قلقها من قيام ميليشيا الحوثي بزرع الألغام والعبوات الناسفة بصورة عشوائية علي الطرق والأحياء السكنية. وزرع الألغام البحرية والعبوات الناسفة حول ميناء الحديدة لتدمير البني الأساسية. ونشر القناصة والأسلحة الثقيلة في الأحياء السكنية. وانتحال صفة مقاتلي المقاومة. وإساءة معاملة المدنيين بهدف إثارتهم ضد قوات التحالف العربي. وأشارت المندوبة الإماراتية إلي أن ميليشيات الحوثي تقوم بإعاقة عمليات إنزال حمولات السفن في ميناء الحديدة. وإجبار فرق الإغاثة علي إزالة كاميرات المراقبة من المخازن. وبالتالي تسهيل العمليات التي يقوم بها الحوثيون لسرقة وتحويل مسار الإمدادات الغذائية. من جانبها أكدت بتينا لوتشر المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي في جنيف أن ميناء الحديدة مازال مفتوحا ويعمل بشكل طبيعي مشيرة إلي أن هناك موادا غذائية في مينائي الحديدة والصليف تكفي لحوإلي 6.6 مليون يمني لمدة شهر وأن سفينة مساعدات أخري من المقرر أن تتوجه خلال اليومين القادمين إلي الحديدة من جيبوتي. علي جانب آخر حذر يانس ليركا المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالأممالمتحدة من أن انقطاع المياه في الحديدة إذا لم تتم معالجته بأسرع ما يمكن . سيشكل خطرا كبيرا بسبب سرعة انتشار الكوليرا مشيرا إلي أن حوإلي 25% من أطفال الحديدة يعانون من سوء التغذية الحاد وإذا تم تعطل الدعم الغذائي الذي يوفره شركاء العمل الإنساني . فإن ذلك سيعرض حياة نحو 100 ألف طفل للخطر. من ناحية أخري أعلنت مصادر يمنية أمس مقتل 43 عنصرا من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في غارات للتحالف العربي ومواجهات مع المقاومة اليمنية المشتركة في الساحل الغربي وتركزت المواجهات غربي مديرية التحيتا والمجيليس. كما نفذت القوات المشتركة المشتركة قصفا مدفعيا في مزارع النخيل بمديرية الدريهمي. واستهدفت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات للحوثيين كانت في طريقها إلي جبهات الساحل الغربي. وباغتتها في الخط العام بمنطقة المصبرية. الرابط بين محافظتي الحديدة وإب. ما أسفر عن وقوع خسائر فادحة للحوثيين في الأرواح والعتاد. وشنّت وحدات من قوات المقاومة المشتركة والمكلفة بحماية وتأمين الخط الساحلي الممتد علي طول تسعين كيلومتراً من مدينة الخوخة جنوباً إلي مطار الحديدة. هجوما علي المليشيات الحوثية شرق منطقة الجاح. التابعة لمديرية بيت الفقيه. بعد ساعات من وصول تعزيزات جديدة لها عبر محافظتي إرب وذمار.