الرئيس الأمريكي ترامب ضرب بتحذيرات قادة العالم عرض الحائط.وأعلن الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات علي طهران ليفي بأحد العهود التي قطعها علي نفسه في حملته الانتخابية قبل دخوله البيض الابيض. وفي تصوري ان هذا القرار سوف يحدث هزة قوية في الأسواق العالمية وسيكون سببا في ارتفاع أسعار النفط الذي تتخذ مسارا تصاعديا منذ عام ونصف حيث ارتفعت من30 دولارا عام 2016 الي70 دولاراً حاليا بسبب اتفاق الدول الكبري المنتجة للنفط "أوبك" علي خفض الإنتاج.وأي سلعة ينخفض انتاجها "العرض" ويظل الاستهلاك "الطلب" شبه ثابت يرتفع سعرها. والامر الخطير ان ارتفاع أسعار النفط قد يضر بالدول التي تستورد معظم احتياجاتها من المشتقات النفطية من الخارج لأن كل دولار زيادة في الأسعار يزيد من مصروفاتها خاصة الحكومات التي تثبت سعر النفط وفقا للأسعار القديمة أو التي لاتتحسب زيادة كبيرة في اسعاره خاصة لو لم تدرج في بنود الموازنة بندا للدعم واحتياطات المساعدة لمواجهة الاحتمالات كافة.. وفي المقابل فإن هناك دولاً سوف تجني أرباحا كثيرة من هذاالارتفاع خاصة السعودية والامارات وقد يخفض عجز الموازنة لديهم وربما يتحول الي فائض وبالتالي ترتفع قدراتهم الاستثمارية والتي نأمل أن تتجه الي مصر. كلمة فاصلة : أعتقد ان الاقتصاد المصري سيواجه بعض التحديات وسيتوقف ذلك علي حسب ثبات أوأرتفاع سعر برميل النفط في الفترة الفترة القادمة وأتوقع أن بقوة اقتصادنا سنتجاوز هذه التحديات.