لجأ تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية إلي حيلة جديدة لاختراق الشباب وجمع الأموال لتمويل أهدافها الإرهابية بإنشاء سلسلة من الأكاديميات غير المرخصة بالإدعاء بأنها تهدف إلي تنمية المهارات بينما الحقيقة أنها تستهدف استقطاب الطلاب وتجنيدهم في تنظيم الجماعة. قام الإخواني الهارب إلي قطر ويدعي محمد محمود شعراوي بإنشاء خمس أكاديميات هي "نوح وليدرز وجيل ومتميزون وD3" ويقوم وكلاؤه بتحصيل اشتراكات شهرية لدعم أنشطة الجماعة في الداخل والخارج واستغلال الطلاب في أنشطة صيفية ورحلات داخلية وخارجية لاستقطابهم وتكليفهم بمهام خاصة بالتنظيم. يقوم مسئولو هذه الأكاديميات بتحصيل اشتراكات شهرية من الطلبة دون أي سند قانوني ويكثفون العمل بالمدارس والأندية وتدريس المفاهيم الدينية لاستدراجهم إلي طريق التطرف والانتماء لفكر القطبيين عن طريق المناهج الإخوانية المجهزة للتجنيد في الجماعة. تنشط هذه الأكاديميات مع قدوم فصل الصيف واستغلال فراغ الشباب عقب انتهاء العام الدراسي بوضع الإعلانات علي الجدران حول الجامعات والمدارس وبعض الفضائيات لاستدراج الشباب بحوافز وجوائز ومصايف وسفريات إلي تركيا وماليزيا. تمنح هذه الأكاديميات شهادات مضروبة غير معتمدة من أي جهة تعليمية أو علمية.