تعاني مدينة سنورس بالفيوم من ندرة الأراضي داخل الحيز العمراني كما أنها تفتقد للظهير الصحراوي الذي يمكن أن يستغل للتوسع العمراني. وتحيط بها الأراضي الزراعية الخصبة من اتجاهاتها الأربعة. وتسجل أعلي كثافة سكانية بلغت أربعة أشخاص في المتر المربع الواحد. وسعر متر الأرض داخل المدينة بلغ أرقاماً مالية مرتفعة جداً وحلاً للمشكلة قامت الوحدة المحلية للمركز والمدينة ببناء سويقة صغيرة للخضر والفاكهة بقلب المدينة ولكن هذه السويقة تتعثر منذ عام بعد أن اختارت الوحدة مكانها بشارع جانبي وتقسيمها إلي "باكيات" وطرحتها للإيجار في مزايدة. ويرفض بعض التجار استلام الباكيات المخصصة لهم بسبب عدم وجود منفذ واحد للدخول ولا يوجد منفذ للطوارئ بعد أن استقطعت الوحدة المحلية مساحة كبيرة كانت المنفذ الوحيد للطوارئ وخصت بها أحد المطاعم. يقول محمد إبراهيم متولي إن الوحدة المحلية اختارت المكان المناسب لشيء غير مناسب وكان يجب ضم المساحة التي أقيمت عليها وتبلغ 500 متر لتوسعة مكتبة الطفل وإقامة مسرح عليها أو تنفيذ المشروع الذي كان تقدم به المهندس محمود هاشم رئيس الوحدة المحلية السابق إلي مديرية الإسكان لبناء 8 عمارات سكنية ولكنها بدلاً من ذلك وبعد إقامة السويقة الرئيسية أصبحت واحدة من أكبر وأخطر مصادر الإزعاج والتلوث بمدينة سنورس.