أجمع المشاركون في مؤتمرات تأييد الرئيس السيسي علي اختلاف بقعتها الجغرافية علي أن إختيار هذا الشعب الذي يملك من الحصافة ما يجعله قادراً علي الحكم علي أي رئيس. والمصريون باختيارهم السيسي يكونون قد انحازوا لباني نهضة الجمهورية الثالثة والرجل الذي أنقذ مصر من العوده لعصور الظلام واستطاع أن ينهض بها في قفزات هائلة خلال 4 سنوات تحقق لها مالم يحققه أحد منذ 40 عاما. في مصر الجديده والطالبية والعمرانية وروض الفرج احتشدت السرادقات بآلاف المصريين وبينهم المرأة التي تقود عمليات التأييد في كل مكان عن قناعة بأن الرئيس السيسي حقق لها انجازات هائلة وتعامل معها علي أنها إنسان مساو للرجل وقادر علي التأثير ورقم صعب في استقرار الدولة ورحلة البناء. كما جسدت تلك اللقاءات نموذجا انسانياً رائعاً للوحده الوطنية التي أيقن المصريون أنها الحل الوحيد للتصدي لمؤامرات تقسيم الوطن مؤكدين علي أن الرئيس السيسي بسماحته استطاع أن يجعل من الوحدة الوطنية حقيقة علي الأرض ففشلت كل مخططات أجهزة المخابرات العالمية. وقد كان انحياز الرئيس للبسطاء في كل المشروعات جواز مرور للقلوب بعد أن أكد الحاضرون أن صوتهم للسيسي الذي وفر حياة كريمة لفقراء مصر.