أنصف القضاء خليفة الله في الارض الذين ظلموا من جراء الفضائح التي شهدتها انتخابات اتحاد كرة اليد بعد أن أصدر قراره ببطلان الانتخابات بعد قرار أحمد النحاس المرشح لمنصب نائب الرئيس في سلك طريق الدفاع عن الحق بعد أن فاحت الرائحة العفنة من الانتخابات.پ وجمع النحاس كل الدلائل والقرائن التي تؤكد وجود اختراقات فاضحة في عملية التصويت حيث انها المرة الاولي في تاريخ انتخابات الرياضة المصرية التي نجد فيها بعض البطاقات التي تم ترقيمها بقلم حبر وهو الامر الذي يطيح بأهم بند في الانتخابات والذي يحمل اسم سرية الاقتراع!! وما يدلل علي أن عملية التزوير مبيتة يكمن أيضا في تسجيل حوالي 40 مركزا للشباب ومنحهم حق التصويت رغم عدم مرورهم سنة علي التسجيل وهو أحد ركائز الحق في الاقتراع.پ والامر الاخر الذي يؤكد الرغبة الجامحة في التزوير ومحاولة ابعاد الشرفاء عن ممارسة حقوقهم في خوض الانتخابات سبق اجراء العملية الانتخابية بعدما قبلت اللجنة المكلفة باستلام أوراق المرشحين أوراق ترشيح أحمد النحاس ولم تُبْد أي اعتراض علي وجود نواقص لابلاغه باستكمالها واذا به يكتشف أن اللجنة لديها اعتراض والتزمت الصمت علي أمل أن يفوت النحاس موعد اغلاق باب التظلمات فيتم استبعاده وفق القانون واللوائح!! ولحق المرشح علي منصب نائب الرئيس بالموعد وقدم تظلمه والذي قبلته اللجنة رغم أنف الفاسدين وجرت الانتخابات وظهرت النتائج التي جاءت عكس كل التوقعات وسط حالة من الذهول لقائمة هادي فهمي المرشح علي منصب الرئيس واستسلم للامر الواقع فيما رفض النحاس الشعور بالظلم فسلك الطريق القانوني لثقته في عدالة السماء والقضاء المصري الذي كان علي العهد به كعادته دائما ينصف المظلومين ويرد الحق الي أصحابه.پ ويكشف هذا التزوير وغيره من الاتحادات التي أبطلت انتخاباتها الي العوار الشديد الموجود في اللوائح حيث يحتاج القانون الجديد الي تنقية مواده ولوائحه من الشوائب العالقة به. پ كما أري من الضروري اضافة مواد جديدة تجيز شطب المزورين ومنعهم من ممارسة العمل الرياضي مدي الحياة لانه من آمن العقاب أساء الأدب !! فمثل هؤلاء يقدمون نماذج سيئة للشباب والمجتمع فمصر الحديثة تحارب الفساد بقوة حتي تأخذ مكانها الذي تستحقه وسط الامم المتقدمة پپ والله من وراء القصد.