أخجل أن أقدم لكم التحية علي إقبالكم المشرف في الانتخابات الرئاسية خارج مصر. فيدي قصيرة أمام هاماتكم العالية. صدقوني لم أشك لحظة واحدة في وطنيتكم الفخيمة وقلوبكم العظيمة.فما بينكم وبين بلدكم شرايين دفينة لا يمزقها الخونة أصحاب المؤامرات الرخيصة. كنت علي يقين من نبلكم وروعتكم وأحساسكم الرقيق. أثبتم أنكم أصحاب المقام الرفيع. تعشقون بلدكم لا تنتظرون أي مقابل لحبكم العفيف. ولا تستجيبون لدعاة إسقاط الوطن صاحب المجد التليد. لقد سطرتم تاريخاً جديداً من فصول عشق رصينة لا ينازع الإرهاب فيها قلوبكم المضيئة. لم تهابوا الصقيع في أوروبا أو أمريكا أو الوقوف في طوابير طويلة في الإمارات والسعودية والكويت. فمن أجل كلمة حق تتحملون ولا تيأسون. كنتم علي استعداد للشهادة من أجل أن تقولوا نعم للديمقراطية وبناء دولة قوية تنتفض في وجه المخربين. لقد سمعتكم تتحدثون في وسائل الإعلام " لسنا أفضل من الشهداء الذين يسقطون في سيناء". أعلم أن محبتكم كبيرة للرئيس عبدالفتاح السيسي. الذي يقود مصرإلي مستقبل واعد. فهنيئاً لكم علي تفاعلكم الصادق وحرصكم علي أن يعلو وطنكم إلي مصاف الأمم الكبري. تعجز كلماتي رغم صدقيتها عن وصفكم وأعطائكم حقوقكم رغم أنكم لا تنتظرون جزاءً ولا شكوراً. فللحب أناس يتفهمون زمن الوفاء والتضحية. يستبشرون بمستقبل من الرفاهية. صدقوني لقد اقتربت ساعة الحسم وأصبح الكثير من المشروعات العملاقة التي أطلقها الرئيس علي وشك أن تبوح بأسرارها والنجاح الذي يزيدها بهاءً لتدخل الخدمة وتقلل من المتاعب التي واجهها الشعب خلال عشرات بل مئات السنين. لتبدأ مرحلة جديدة من تحديث الوطن ليصبح واحداً من الأمم الكبري التي تحتفظ بمكانة مرموقة بين شعوب الأرض التي تتباري الآن في الفضاء من أجل تحقيق أكبر استفادة ممكنة منه. وأقول لكم. إن مصر باتت علي أعتاب عهد جديد من العمل والبناء فالإقبال الكثيف علي الانتخابات في الداخل. ينهي مظلمة الإخوان إلي الأبد وزعمهم أنهم أصحاب الشرعية لحكم مصر. بعد أن أكد الشعب أنه لن يسمح لخائن بالقفز علي كرسي السلطة في هذه المرحلة الفارقة من عمر الوطن.