** المصريون بالخارج ضربوا أروع الأمثلة في الوطنية.. بأقدامهم علي صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية.. بصورة مشرفة فاقت التوقعات.. فالمشاركة الانتخابية هي ضربة موجهة لكل الإرهابيين وقوي الشر التي تحارب الدولة المصرية.. وتضمر لها شراً بغيضاً. لقد نجحت العملية الانتخابية التي شارك فيها المصريون بالخارج.. بصورة أذهلت المتابعين لها في كل دول العالم.. لأنها عبَّرت عن حب المصريين لوطنهم. وحرصهم علي ممارسة حقهم الدستوري في اختيار رئيسهم لمدة أربع سنوات قادمة.. بإرادة حرة.. وشفافية. ذهب المصريون بالخارج لصناديق الانتخاب.. تحت الثلوج والأمطار ليؤكدوا للعالم أنهم ضد إخوان الشياطين والإرهاب.. ويؤيدون ويساندون ما تقوم به القيادة المصرية من أعمال ومشروعات.. ومواجهة قوية للإرهاب. رغم أنف الحاقدين وأعداء النجاح. ذهبوا لصناديق الاقتراع.. للتعبير عن تمسكهم ببناء دولة حديثة ترسي مبدأ المواطنة.. ولا تفرق بين المواطنين في الحقوق والواجبات. ذهبوا.. للتأكيد علي كل ما تقوم به الدولة المصرية بقواتها المسلحة ورجال شرطتها ومساندتهم لمكافحة الإرهاب بقوة غاشمة. ذهبوا.. للتعبير عن رفضهم لجماعات الإخوان والشياطين.. مهما كلفهم ذلك من عناء. ذهبوا.. للتعبير عن فخرهم بوطنهم.. والحفاظ علي هويتهم المصرية. نزل المصريون بالخارج.. وشاركوا في الانتخابات.. ليقولوا بالفم المليان لقوي الشر وأبواقها الإعلامية المأجورة: اخرسوا.. المصريون كيان واحد متماسك.. لا تستطيع أي قوي خارجية.. أو شياطين في الداخل أن تفتت وحدتهم أو تشق صفهم. نجحت انتخابات المصريين بالخارج.. وينبغي علي كل مصري في الداخل.. أن ينزل ويشارك في الانتخابات ليختار رئيسه بكل حرية.. ويعلن للعالم.. أن مصر مستقرة.. آمنة.. تحارب الإرهاب نيابة عن العالم. انزل وارفع صوتك.. قائلاً: لا.. وألف لا.. لقوي الشر الحاقدة علي مصر. انزل.. شارك.. لتقول للعالم: مصر قوية.. ترفض أن تتدخل أي قوي خارجية مهما كانت.. في شئونها. انزل.. شارك لتحافظ علي هويتك واستقرارك.. وبناء وطنك.. انزل واهزم الإرهاب وكل قوي الشر الداعمة له. غُصْن الزيتون .. عملية إرهابية!! قامت تركيا بتدمير مدينة عفرين السورية باستخدام مختلف الأسلحة.. وأجبرت أكثر من 10 آلاف أسرة علي الهجرة.. بسبب أعمال القتل وتدمير البنية التحتية.. ورغم وحشية تلك العملية العسكرية الإجرامية التركية.. إلا أن النظام الأردوغاني أطلق عليها عملية "غُصن الزيتون".. بينما هي عملية إرهابية قذرة لقتل الأبرياء السوريين في عفرين وتشريدهم. الرئيس التركي أردوغان ينتهك المواثيق والأعراف الدولية بكل بجاحة.. ويعلن علي الملأ أنه يخطط لاحتلال 4 مدن سورية أخري.. بصلف وغرور. موقف الرئيس التركي العدواني.. أشعل غضب أعداد غفيرة علي شبكات التواصل الاجتماعي.. فوصفت ما يقوم به أردوغان بأنه خطر إرهابي.. وأن عفرين ذات الأغلبية الكردية.. هي الضحية.. لأن تركيا لا تريد للمواطن الكردي أن يتمتع بجزء من حقوقه في أي مكان.. بسبب العداء بين النظام التركي وحزب العمال الكردستاني. الذي يحارب من ثلاثة عقود للحصول علي حكم ذاتي للأكراد جنوب شرق تركيا. قوات السفاح أردوغان التي تقوم بأعمال عدوانية بشعة في مدينة عفرين السورية.. وتنكل بالأكراد.. وتنتهك حقوق المدنيين. وترتكب جرائم ضد الإنسانية تقوض من جهود التسوية السياسية بصورة مفضوحة.. كل ذلك دفع مصر لإدانة الاحتلال التركي لمدينة عفرين السورية.. وأكدت وزارة الخارجية في بيانها.. أن الانتهاكات المستمرة للسيادة السورية غير مقبولة. وتزيد من تعقيد المشهد السياسي.. وأن الموقف المصري مستمر في دعم الحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ومؤسساتها. ويلبي طموحات الشعب السوري الشقيق.. وأن الموقف المصري ثابت. يرفض الحلول العسكرية لما تؤدي إليه من زيادة معاناة الشعب السوري. في الحقيقة.. البيانات التي تصدرها وزارة الخارجية.. أو التصريحات التي يطلقها سامح شكري. وزير الخارجية. تعبر عن قوة الموقف المصري وحكمته في مواجهة المشاكل الإقليمية والانحياز للحلول السياسية في الصراعات والنزاعات.. وليس العمليات العسكرية التي تضر الدول والشعوب.. وتدمر البنية التحتية.. وارتكاب جرائم ضد الإنسانية. بصراحة.. الوجه القبيح للسفاح أردوغان يثير غضب واستفزاز كل إنسان يحرص علي حياة البشر واحترام آدمية المواطن.. ولكن للأسف السفاح يستبدل عقله بحذاء. ومدفع.. وهذا يحظي فقط بإعجاب كل إرهابي وشيطان تحركه الأطماع والأموال. الأم المثالية .. والابن الثائر!! ** تأثرت جداً.. عندما رأيت هذا المشهد. فجأة.. اندفع شاب تجاه المنصة واعتدي علي مسئولة وزارة التضامن الاجتماعي أثناء إعلانها أسماء الأمهات المثاليات علي مستوي الجمهورية.. رجال الأمن والحراسة تعاملوا مع الشاب بهدوء تام.. لإدراكهم أن الشاب يعاني خللاً عقلياً ونفسياً. وبالفعل.. قالت الدكتورة سمية الألفي. رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن: إن الشاب المعتدي هو نجل إحدي الأمهات المثاليات. وهو من ذوي الإعاقة الذهنية. وتصور أن تكريم أمه يعني "ياخدوها منه".. وقالت: لقد قامت والدة الشاب باحتواء الموقف. حب الابن المعاق لأمه.. دفعه لهذا الموقف. لأنه لا يدرك أن هذا الجو الاحتفالي لتكريم الأمهات.. ولكن كل ما فهمه إن إعلان اسم أمه.. يعني أنه سيتم تسليمها. ولن يراها!! كل التحية لهذه الأم العظيمة.. وكل أم مصرية.. ونسأل الله الشفاء لكل مريض أو معاق. المطار .. جاهز لاستقبال الروس ** أخيراً.. تستأنف الخطوط الروسية رحلاتها إلي القاهرة 11 أبريل القادم بمعدل رحلتين أسبوعياً.. ومصر للطيران إلي موسكو 11 أبريل بمعدل 3 رحلات أسبوعياً. تم الاتفاق مع الجانب الروسي علي متابعة إجراءات التفتيش علي رحلات الشركتين. وأن هذا الإجراء كما يقول وزير الطيران شريف فتحي لا يخل بالسيادة المصرية. لأن المطارات مؤسسات تجارية.. خاصة أن دور شركة الأمن مجرد متابعة للإجراءات دون أي تدخل في أمور الدولة السيادية. لقد طال انتظارنا لعودة الرحلات الروسية.. لأن السياحة الوافدة من روسيا تمثل إضافة كبيرة لإيرادات مصر من السياحة.. وتعيد إحياء الشركات والوكالات التي تعمل في هذا المجال. في الحقيقة.. رجال أمن مطاراتنا جاهزون لاستقبال الرحلات الروسية في أي وقت. ** كلام أعجبني: ومن يتهيب صعود الجبال.. يعش أبد الدهر بين الحُفَرِ!!