أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ان منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تساعد خمسة ونصف مليون فلسطيني وتعبر في الأساس عن التزام سياسي من جانب المجتمع الدولي إزاء مأساة اللاجئين الفلسطينيين والأونروا تعكس هذه المسئولية الدولية المشتركة إزاء مصير شعب جري تشريده ومازال أبناؤه يعيشون علي حلم العودة إلي الوطن يوماً. وقال في كلمته خلال أمام المؤتمر الوزاري الاستثنائي لدعم الأونروا بروما أمس ان قضية اللاجئين الفلسطينيين ليست مأساة انسانية فحسب وانما هي قضية سياسية في المقام الأول وهي إحدي قضايا الحل النهائي وضمن محاولات تصفية هذه القضية الأساسية أو شطب ذلك الملف وسحبه من طاولة التفاوض عبر تقليص دور الأونروا. وطالب أبو الغيط بآلية جادة ومستقرة توفر تمويلا مستمرا وثابتا علي أن يتناسب هذا التمويل وحجم عمليات الأونروا والزيادة الطبيعية في أعداد اللاجئين. مشيراً إلي أن تقليص موازنة الأونروا يرسل إلي الفلسطينيين رسالة بالغة الخطورة مؤداها ان العالم ليس معهم ولا تهمه مأساتهم ولا تعنيه معيشتهم.