رغم المحنة التي يمر بها نادي الصيد العريق هذه الأيام والتي تتطلب تضافر جهود الجميع للخروج منها بسلام إلا أن هناك بعض الشخصيات لا ترغب في ذلك فمازالت تسير بمبدأ "عاد لينتقم" دون النظر إلي مصلحة هذا النادي الملكي ويسعي سعيا حثيثا للثأر من خصومه حتي لو كانوا عشرة عمر وحتي لو لم يكن علي حق لأنه لا يقبل لغة الحوار والتفاهم والنقاش وتقديم المصلحة العامة علي المطامع الشخصية. وقد لاحظ بعض الأعضاء هذه الشخصية التي تصطاد في الماء العكر وتعمل ضد النهضة التي يأملها الجميع ويتحين أي فرصة حتي لو لم تكن صائبة ويسعي بكل قوة لتشويه صورته بشكل دائم أملا في إشاعة الفتنة والفوضي وإثارة غضب الأعضاء ضد المجلس حتي تعود الأوضاع إلي نقطة الصفر وتعود العداوة والبغضاء من جديد لأن أي نجاح سيتحقق الآن حتي ولو كان صغيرا سيؤلمه . بل والأكثر من ذلك فعندما طلب أحد أعضاء المجلس منه بضرورة تنحية الخلافات السابقة والبدء من جديد لبناء النادي وتطويره من خلال تصفية الأجواء مع المنافسين في الانتخابات رفضت هذه الشخصية هذا الطرح الجيد وأكدت أنه "التار ولا العار" رغم أنه يعلم جيدا أنه ومن كان معه علي خطأ وساهما في تردي أوضاع النادي اجتماعيا ورياضيا وخدميا حتي وصل إلي ما هو عليه الآن. لذلك أنصح هؤلاء نصيحة أخ بأن يلقوا بأي خلاف وراء ظهورهم ويركزون في إعادة النادي الملكي إلي سابق عصره كأكبر أندية مصر وأعرقها.. الله ما قد بلغت اللهم فاشهد.