نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في تحرير طالبين بعد اختطافهما من أمام منزليهما بمنطقة ناهيا بمركز كرداسة.. تبين أن وراء الجريمة صاحب مصنع بالاشتراك مع 7 آخرين.. تم القبض عليهم وتحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة وتولت النيابة التحقيق. الجريمة المثيرة بدأت وقائعها ببلاغ من أسرة الطالبين لرئيس مباحث كرداسة يفيد بقيام مجهولين يستقلون سيارة باختطاف الطالبين أثناء وقوفهما أمام منزليهما بعد قيام الجناة باطلاق وابلاً من الأعيرة النارية في الهواء لإرهاب المواطنين وحتي لا يقم أحد بالدفاع عن المجني عليهما. بإخطار اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أمر بتشكيل فريق بحث قاده اللواء رضا العمري نائب مدير الإدارة العامة للمباحث لفحص مكان الواقعة وسرعة تحديد الجناة تبين لفريق البحث أن الطالبين يدعيان آسر عادل "17 سنة" وعلي طه "17 سنة" وأن المتهمين قاموا باستيقافهما ودفعهما داخل السيارة بالقوة وتهديد الأهالي بالسلاح فتمت مناقشة الأهالي وسؤال المارة وتتبع خط سير هرب الجناة وتفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة ومناقشة والدي الطالبين للوقوف عما إذا كان هناك ثمة عداوة بينهما وبين أحد دفعته تلك الظروف لارتكاب جريمته لتهديدهما. توصلت تحريات فريق البحث من خلال جمع المعلومات إلي أن وراء الجريمة صاحب مصنع استعان ب 7 آخرين استخدموا الأسلحة النارية وسيارة لارتكاب جريمتهم بينما قام فريق من نيابة قسم كرداسة برئاسة أحمد عادل بفتح تحقيق في القضية وتبين لطارق سعدالدين وكيل النيابة من خلال سماع أقوال عدد من شهود العيان والذين قرروا أنه أثناء سير المجني عليهما فوجئنا بقيام مجموعة مسلحة بالترجل من سيارة كانوا يستقلونها ثم قاموا بالاحاطة بهما ودفعهما داخل السيارة بالقوة وفور استغاثتهما بأهالي القرية قام الجناة باطلاق وابلاً من الأعيرة النارية في الهواء لإرهابهم وتمكنوا من الهرب بعد اتمام جريمتهم. بينما قرر والدي الطالبين المختطفين تلقيهما اتصالاً هاتفياً من مجهول يطالبهما بدفع فدية مليون جنيه بواقع 500 ألف جنيه عن كل طالب مقابل اطلاق سراحهما وأعطاهما مهلة لتوفير المبلغ ثم معاودة الاتصال بهما قام رجال المباحث بتتبع الهواتف المحمولة للوقوف علي المنطقة التي أجري منها الجناة الاتصال حتي يتم تحديدها وتوصل فريق البحث إلي الجناة وتم ضبطهم وبحوزتهم الأسلحة النارية المستخدمة في الجريمة وذلك بعد مجهودات مضنية من فريق البحث. سادت حالة من الفرحة العارمة لدي أهالي الضحايا وانطلقت الزغاريد وقاموا بتوجيه الشكر لرجال الشرطة.