* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والانسانية.. ولأن مثل هذا الانسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا ان نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال رفاعي أبوزيد عبدالعال "67 سنة" في نبرة مخنوقة.. ابنتي تعاني مرارة القهر والظلم من زوجها.. سقاها المر كاسات.. رغم أنها تفانت في طاعته وسعادته.. إلا أنه اعتاد مقابلة حسن صنيعها بإهانتها أمام جميع من حولها حتي صاروا يتندرون من أفعاله اللاإنسانية.. وتمادي في قسوته بالاعتداء عليها بالضرب بقسوة كلما واجهته في هدوء بالابتعاد عن تعاطي المخدرات.. وطالبته بالانفاق علي أطفالهما الثلاثة قام بطردها والأطفال من مسكن الزوجية بالإسكندرية.. وعندما انصفت محكمة الأسرة ابنتي بحكمها بإلزام زوجها بأداء نفقة شهرية لها والأطفال من دخله الوفير من عمله في تجارة الأدوات الكهربائية.. اعتاد التهرب من تنفيذ الحكم القضائي وصارت النفقة مجمدة.. وقام ببيع المنقولات الزوجية التي عاونته في شرائها. * مما دفعني إلي معاونة ابنتي لإقامة جنحة تبديد المنقولات الزوجية ضده.. ومازالت ابنتي تريد رفع دعوي تطليق للضرر وبيدها محضر الشرطة والتقرير الطبي حول الإصابات والكسور بعظام جسدها نتيجة الاعتداء عليها بالضرب بقسوة. * صرت أحملق في ذهول في وجه ابنتي الشاحب من قسوة ومرارة وجبروت زوجها وظلمه.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصاف ابنتي ممن ظلمها بقسوته وغياب ضميره.