أعلن المجلس الأعلي للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد مساندته الكاملة لمعايير الحيدة القانونية التي التزمت بها الهيئة الوطنية للانتخابات ضماناً لانتخابات رئاسية نزيهة. ودعا كل من يجد في نفسه الكفاءة والمقدرة علي شغل هذا المنصب المرموق وتحمل أعباء هذه الأمانة بمسئولياتها الضخمة إلي ترشيح نفسه واثقاً من تطبيق معايير الحياد والنزاهة وضمان شرف المنافسة بين كافة المرشحين وهدفه تداول السلطة علي أسس دستورية صحيحة. حيا المجلس الرئيس عبدالفتاح السيسي علي قراره التاريخي المهم الذي أتاح هذه الفرصة عندما قرر قبل عدة شهور الالتزام بفترتين فقط للحكم مدة كل منهما أربع سنوات وفق الدستور باعتبارهما كافيين لتنفيذ البرنامج الانتخابي لأي مرشح رئاسي ضماناً لحسن تداول السلطة. وأكد حق كل مرشح رئاسي في أن يحظي بفرصة إعلامية متكافئة تمكنه من الوصول إلي ناخبيه ويطالب جميع مؤسسات الإعلام القومية والخاصة المقروءة والمرئية والمسموعة والالكترونية بالحياد والموضوعية والنزاهة وتكافؤ الفرص وصولاً إلي مرحلة جديدة من الحكم الديمقراطي الرشيد يتحتم أن تبدأ الآن بعد أن قطع الرئيس عبدالفتاح السيسي علي نفسه هذا الوعد ملتزماً أحكام الدستور التي تحدد فترتين فقط لمدة حكم الرئيس. كما أكد التزامه بهذه المعايير وتطبيقها من خلال مؤسسات الإعلام متعاوناً مع الهيئة الوطنية للانتخابات وكافة مؤسسات الدولة المصرية المعنية لضمان منافسة شريفة تؤكد حسن اختيار الشخص الذي يقود البلاد لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً وتحقق معدلات تنمية عالية تربو علي ثلاثة أضعاف معدلات النمو السكاني كي نعوض ما فاتنا. وننجز تقدماً حقيقياً يشعر به كل مواطن في أمنه واستقراره وقدرته علي الوفاء بالحد المعقول لمطالبه في حياة كريمة تكفل له ولأسرته الستر والنماء وإحداث تحول جذري يزود المجتمع بآليات التقدم والنهضة من خلال تحديث المجتمع سياسياً واقتصادياً واجتماعياً. أضاف أنه مع إدراك الأعلي للإعلام أن ما تحقق من إنجازات علي مدي السنوات الأربع الماضية ضخم وكبير سواء ما تعلق بالمشروعات القومية الكبري أو شبكة الطرق الحديثة أو صروح الإسكان الاجتماعي الجديد أو المليون ونصف المليون فدان الجديدة أو مشروعات الطاقة في الضبعة ومحور تنمية قناة السويس وحقل ظهر أكبر حقول الغاز شرق المتوسط إلا أن المطلوب لايزال ضخماً وكبيراً لرفع معدلات التنمية إلي حدود 7.5% وتحقق كل عام مليون فرصة عمل جديدة يحتاجها شباب مصر وذلك لن يأتي إلا من خلال مجتمع قوي قادر علي مواجهة تحدياته الصعبة يحسن تعليم وتدريب أبنائه وبناته وينهي كل صور الاحتكار وتنظم المنافسة الشريفة سوقه ويحافظ علي وحدة وصلابة جبهته الداخلية ويقدر علي هزيمة الإرهاب وإجتثاث جذوره. وأهاب بجموع الشعب المصري أن تخرج للانتخاب ولا تستجيب لأقوال مغلوطة بأن النجاح مضمون لا يحتاج للمزيد من الخروج لأن المطلوب ليس مجرد نجاح الرئيس المطلوب رئيس قوي مدعوم من شعبه يهزم هذه الصعاب وتهرب من قوة عزمه خفافيش الظلام ويؤازره كل وطني شريف. كما أكد التزام جميع وسائل الإعلام القومية والخاصة "المرئية والمسموعة والورقية والالكترونية" بعدم التعرض للحياة الخاصة للمرشحين أو الخوض في الأعراض أو الطعن والتشكيك تلميحاً وتصريحاً في وطنية أي منهم أو اتهامهم بما ينتقص من كرامتهم الشخصية مع الالتزام التام بحرية الرأي والتعبير والفكر والبحث العلمي باعتبارها أموراً مقدسة ناضل المصريون من أجلها طويلاً وأدوات ومناهج ضرورية لإحداث التقدم. وطالب وسائل الإعلام المختلفة ضرورة احترام الدستور والقانون صون الوحدة الوطنية واحترام حقوق الإنسان وحرياته وكرامته وعدم التمييز بين المرشحين والبعد عن الحض علي الكراهية والالتزام بقيم المجتمع وأخلاقه وأعرافه والامتناع عن السب والقذف وانتهاك خصوصية الأفراد وحرمتهم والالتزام بمناقشة المرشح في برنامجه الانتخابي وإجراء المناظرات وعدم التحيز وعدم التعرض بالسخرية والتشويه لشخص المرشح.