ضرب الشيخ طه رفعت إمام وخطيب مسجد ابراهيم الدسوقي المجاور لكنيسة مارمينا مثلاً في الوطنية والتلاحم والوحدة بين نسيج الأمة حيث تصادف حضوره للمسجد لأداء خطبة الجمعة أثناء تنفيذ الإرهابي الهجوم علي الكنيسة وراح يدعو المصلين والمواطنين عبر ميكروفون المسجد لنجدة المصابين والمشاركة في إسعافهم. قال الشيخ طه ل "الجمهورية": ما فعلته هو الواجب المنوط بكل مواطن مصري يري أخاه في أزمة والوطن حاليا يمر بأصعب الأزمات حيث يواجه حربا ضروساً ضد الإرهاب الأسود. يضيف: بعد أن ساعدنا في اسعاف اشقائنا صعدت المنبر وخطبت في المصلين وكيف أرسي القرآن وشريعة الإسلام أسس التعامل مع الاخوة الاقباط وتحدثت عن ضرورة غرس القيم الإنسانية في النفوس وبعدما صلينا ظهر الجمعة توجهت أنا ومئات المصلين إلي الكنيسة وظللنا مع أشقائنا الأقباط حتي صلاة العصر. أضاف: توجهت بعد صلاة المغرب أمس الجمعة بعد اتصال من الشيخ شعبان عبدالحليم توفيق مدير إدارة الأوقاف مع وفد من زملائي بالأوقاف والأزهر لعزاء الإخوة الأقباط تنفيذا لتوجيهات فضيلة الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة في لفتة تدل علي مدي التلاحم وإفساد أي محاولة لشق الصف.