دخل مسئولو الأهلي في سباق مع الزمن لإيجاد البدائل المثالية لتدعيم مركز حراسة المرمي وكذلك مراكز قلب الدفاع في ظل معاناة هذا الخط من نقص عددي واضح منذ انتقال أحمد حجازي إلي ويست بروميتش ألبيون علي سبيل الإعارة في بداية الموسم الحالي. مع تزايد فرص حجازي في استكمال رحلة الاحتراف الخارجي . يبحث الأهلي حاليا عن بدائل دفاعية أخري لتعويض النقص العددي في هذا الخط لاسيما مع تراجع مستوي سعد الدين سمير عما كان عليه في الموسم الماضي وكبر سن محمد نجيب.. وتواجه الاهلي مشكلة كبيرة في ظل تمسك الإسماعيلي بلاعبيه لاسيما وأن أبرز العناصر المرشحة للانتقال إلي الأهلي هما محمود متولي ومحمد فتحي من الإسماعيلي وهو ما ينطبق أيضا علي حارس المرمي محمد عواد الذي يقدم مستويات رائعة مع الإسماعيلي في الموسم الحالي وبات بديلا مناسبا في ظل تراجع مستوي الحارس شريف إكرامي في الموسم الحالي. في نفس الوقت . يواجه الأهلي مشكلة أخري في تدعيم مركز صناعة اللعب بعد تأكيدات المقاصة علي تمسكه باللاعب حسين الشحات نظرا لمشاركة الفريق في دوري الأبطال الأفريقي بالموسم الجديد.. ويضاعف من صعوبة مهمة الأهلي في تدعيم مركز صانع اللعب امتلاء قائمة الأجانب من ناحية ووجود العديد من العناصر الموجودة في خط الوسط وعدم الاستفادة من معظمها وهو ما يؤكد رحيل أكثر من لاعب عن الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة سواء بالبيع أو الإعارة.