تتجه أنظار صانعي القرار والمراقبين والخبراء إلي القاهرة مع اللقاء التاريخي الثامن للرئيس عبدالفتاح السيسي وضيف مصر الكبير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الذي يجري في عاصمة مصر والعروبة وأفريقيا. مباحثات مهمة.. أعلن الكرملين أنها تتناول قضايا وملفات تطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية.. وما يتعلق بالطاقة والعلاقات الإنسانية. وذلك علي قاعدة متينة من الصداقة التاريخية والشراكة المثمرة.. التي دعمتها لقاءات الزعيمين الماضية.. وانطلقت بالعلاقات.. والتنسيق المشترك إلي أعلي الآفاق. كما أكد الكرملين أن الرئيسين سيتبادلان الآراء حول القضايا المحورية.. في ضوء التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.. ولاسيما ما يتعلق بتحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وأفريقيا.. مما يعني التركيز علي آفاق وفرص الاستثمار.. ويتصدرها هذه المرة توقيع عقد أول محطة نووية للكهرباء في الضبعة.. والمنطقة الاقتصادية الروسية شرق بورسعيد. بالإضافة إلي تبادل الرأي حول مقتضيات الحرب التي تخوضها مصر الجديدة ضد الإرهاب الأسود. والزيارة التي تم الإعداد لها بعد سلسلة من الاتصالات بين الزعيمين وزيارات متبادلة لكبار المسئولين يدعمها بالطبع ما حققته الجهود المصرية الروسية من إنجازات علي الأرض خلال سنوات طويلة. وما ترسخ من مشروعات كبري ساهمت موسكو في تنفيذها. وأصبحت من رموز التنمية والنهوض بمستوي المعيشة.. وتأمين الخدمات والإنجازات لصالح الأجيال.