قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال إبراهيم حامد عبدالعزيز "47 سنة" في نبرة مخنوقة.. ظلمني صاحب العقار طردني بالقوة والتهديد من المحل الذي استأجرته منذ عام بمنزله بالمنيا لأديره في بيع السلع الغذائية.. والتزمت في سداد الإيجار شهرياً بانتظام.. ورضخت منذ شهر لمطلبه في زيادة الإيجار دون مبرر.. ولكن ازدادت نار الحقد والحسد في قلبه لاتساع تجارتي وذاع صيتي في الأسواق بالشطارة والأمانة.. استغل عدم تواجدي بالمحل وقام وأعوانه باغتصاب المحل وطرد ابني الشاب الذي يعاونني وأغلقوا باب المحل بالأقفال. * حررت ضده محضراً بالشرطة بالواقعة.. وتضمن التقرير الطبي للمستشفي لإصابة ابني بجروح قطعية وكسور في العظام نتيجة اعتدائه عليه بالضرب بقسوة عندما حاول الاستغاثة بالجيران.. وعاقبته المحكمة بالحبس ستة أشهر.. واستأنف الحكم وبيت النية علي الكيد مني.. لجأ المؤجر المخادع لأساليب الشياطين وطعن بغياب ضميره علي إيصالات سدادي إيجار المحل علي مدي الخمسة أشهر الأخيرة.. وأعلن أنها ليست بتوقيعه والتي اعتاد إرسالها إلي عن طريق ابنه الأكبر ولاتزال النيابة توالي التحقيق. * صرت أعاني مرارة ظلمه ومن حولي أولادي الخمسة أكاد اسمع صرخات بطونهم من الجوع.. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي ممن ظلمني بالخداع وغياب الضمير.