رغم قرار اللجنة الأولمبية بإعادة الاسماء التي استبعدها مجلس إدارة نادي الزمالك الحالي من الانتخابات القادمة وأحقيتها في خوض غمار الانتخابات إلا أن هناك بعض الأسرار والكواليس التي حرصت "الجمهورية"علي كشفها في السطور التالية. أولي الألاعيب التي قام بها مجلس إدارة النادي الحالي هي إرسال كشف أسماء المستبعدين إلي اللجنة الأولمبية وكانت المفاجأة هي ورود اسم اسماعيل يوسف المرشح علي منصب العضوية في قائمة المستبعدين دون أسباب واضحة. هذا الأمر دفع بعض المرشحين للتساؤل حول سبب وضع اسم تيجانا في القائمة هل هو متعمد بداعي التمويه والتأكيد علي أن مجلس الإدارة منصف في قراراته لدرجة أنه رئيس النادي وضع اسم أحد مرشحيه في قائمة المستبعدين تحقيقا لمبدأ الشفافية. أما الرأي الآخر فهو أن يكون قد ظهر اسم تيجانا في قائمة المستبعدين سهوا بخطأ مطبعي.. والغريب أن اللجنة الأولمبية لم تعقب علي قرار ورود اسم اسماعيل يوسف أو تتطرق لهذا الموضوع من قريب أو بعيد. وفيما يتعلق بقضية هاني العتال المرشح علي منصب نائب الرئيس واتهامه بالتزوير فقد جاء أمر إعادته لخوض الانتخابات نظرا لأن السبب الذي كشف عنه مجلس الإدارة يتعلق بقضية قضائية وليس لها علاقة بالرياضة من قريب أو بعيد بمعني أن القضاء هو الذي يحسم تلك المسألة وليس للجنة الأولمبية علاقة بها. وتعود تفاصيل القضية إلي حصول مجدي العتال علي عضوية نادي الزمالك عام 1996 بسداده رسوم رجال الأعمال البالغ قيمتها 500 ألف جنيه كتبرع للنادي وقام الدكتور كمال درويش رئيس النادي وقتها بتوقيع تأشيرة حصوله علي العضوية وفي تلك الحالة فإن هذا الأمر يغني تماما عن شرط المؤهل. من ناحية أخري .. طلب المونتينجري "نيبوشا" المدير الفني للفريق الكروي تغيير لائحة الفريق حيث يرغب الخواجة في إضافة بعض التعديلات عليها أهمها تطبيق مبدأ الثواب والعقاب. يحاول الخواجة وضع عقوبات علي اللاعبين في حالة السقوط في فخ الهزيمة أو التعادل في أي مباراة بالموسم الحالي بالإضافة إلي زيادة قيمة مكافآت الفوز وفقا للنتيجة التي ستنتهي عليها أي مباراة وحجم المنافس. قرر الجهاز الفني نقل تدريب الفريق غدا لاستاد القاهرة استعدادا للقاء النصر المقرر له يوم الجمعة المقبل ضمن مباريات الجولة التاسعة لمسابقة الدوري حيث يضع الجهاز الفني اللمسات الأخيرة وتحديد نقاط القوة والضعف في الفريق المنافس تمهيدا للعب عليها.