الرئيس عبدالفتاح السيسي وفي منتدي شباب العالم في شرم الشيخ أكد أن مصر تدعم دول الخليج العربية وأنها ترفض أي تهديد لها. كما ترفض التدخلات الإيرانية في المنطقة. وتأكيدات الرئيس لاقت صدي طيباً في العواصم الخليجية التي تتابع بقلق محاولات إيران فرض الهيمنة والوصاية علي دول المنطقة. ومحاولاتها أيضا إلي جر السعودية إلي جبهة جديدة للصراع المسلح علي أرض لبنان. والرئيس السيسي بعيداً عن الحسابات والتوازنات والمصالح والصراعات أطلق تصريحه ليؤكد علي معني واحد وهو أن أمن الخليج من أمن مصر وأن القاهرة لن تسمح بتقويض استقرار هذه الدول أو تهديد أمنها واستقرارها سواء كان الخطر قادماً من إيران أو غيرها. والرئيس بذلك يؤكد دور مصر ومسئولياتها تجاه الاشقاء ويوجه رسالة تحذير قوية بأن مصر لن تقف ساكنة إذا ما تعرض الأشقاء هناك للخطر وإذا ما حاول البعض تصدير الفتن والمؤامرات إليها. وتصريحات الرئيس جاءت مدروسة وبعناية وفي توقيت مناسب تتصاعد فيه أحداث المنطقة بشكل ينذر بمزيد من تطور الأمور وتعقيداتها. ہہہ السعودية أعلنت التصعيد مع إيران.. وهو تصعيد قد يأخذ بعداً عسكرياً بعد أن اتهمت السعودية "حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران بأنه قد اختطف النظام في لبنان وأنه ينشر نفوذاً خبيثاً في المنطقة. وعادل الجبير وزير الخارجية السعودية قال إن بلاده لن تسمح بأن يكون لبنان منصة ينطلق منها الأذي إلي المنطقة. والتصعيد السعودي جاء انعكاساً لاحساس المملكة بأن إيران في دعمها للحوثيين في اليمن قد بدأت تشكل خطراً عليها خاصة بعد أن انطلق صاروخ باليستي من اليمن في اتجاه الرياض. وهو صاروخ بامكانيات وتصنيع إيراني. ويعني وقوع السعودية في مرمي الصواريخ أن الحرب مع نظام الحوثيين في اليمن قد يدخل مرحلة حرب المدن بكل ما يعنيه ذلك من مخاوف وأضرار. ولذلك يتسع خط المواجهة مع إيران حتي وصل إلي لبنان واعتبار "حزب الله" منظمة إرهابية ويجب التعامل معها علي هذا النحو. وقد لا يكون الوقت مناسباً لفتح جبهة جديدة في لبنان. ولكن خيار توجيه ضربة سعودية ل "حزب الله" ليس مستبعداً.. فالسياسات السعودية تتغير ولم تعد تتقيد بأسلوب الصبر والانتظار والنفس الطويل.. خاصة أن هناك تأييداً أمريكياً واضحاً.. وهناك رجالات جدد للمرحلة. ہہہ وبعيداً عن طبول الحرب. وصراعات النفوذ فإن هناك حديثاً آخر هو حديث الإنسانية والرقي والحضارة. ففور انتهاء اجتماعات منتدي شرم الشيخ للشباب وبعد عودته إلي القاهرة فإن أول زيارة قام بها الرئيس والسيدة حرمه كانت إلي شادية مصر وإلي المطربة الكبيرة العظيمة شادية للاطمئنان علي صحتها.. والرسالة كانت تعبيراً عن احساس جميل وعميق بقيمة شادية وتاريخها وبقيمة الفن المصري ومكانته. فشادية هي جزء من تاريخ مصر. وصوت أصيل غني للوطن بأعمق المشاعر والأحاسيس وأطلق فينا وداخلنا عبر عقود من الزمان كل معاني الفرح والأمل والجمال. الرئيس السيسي ذهب يطمئن علي شادية لينقل إليها رسالة الملايين من شعب مصر. وهي رسالة حب وتقدير لفنانة من الزمن الجميل. ہہہ ونذهب إلي محافظ محترم.. إلي اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الذي رفض إجراء مداخلة هاتفية مع مقدم أحد البرامج الفضائية وقال لفريق إعداد البرنامج "قولوله لما يتكلم بإحترام علي المحافظ يبقي يرد عليك". وكلام المحافظ لم يلق قبولاً بالطبع عند مقدم البرنامج وأن كان موقف المحافظ يعبر عن إرادة قوية في فرض هيبة المنصب ووجوب التعامل معه في إطار من الاحترام بعيداً عن لغة الاستعلاء والوصاية التي يتحدث بها بعض الغرباء عن مهنة الإعلام الذين هبطوا علينا واقتحموا المهنة من حيث لا يدري أحد. إن محاولة البحث عن الحقيقة وتبني آراء ومطالب ومشاكل المواطنين لا تعني دائماً أن المسئول هو المخطئ وأن الإعلام هو من سيحاسبه ويوجه إليه اللوم. فالإعلام ليس قاضياً والإعلام لا يصدر أحكاماً.. والإعلام يجب أن يكون محايداً في إطار سعيه لعرض كافة وجهات النظر دون مزايدة ودون استفزاز ودون إدعاء بطولات..! ہہہ وإذا كنا نهاجم وننتقد "البناطيل المقطعة" التي ترتديها الفتيات. ونطالب بمنع الفتيات من دخول الحرم الجامعي بهذه البناطيل المسيئة إلي الشكل وإلي وقار الجامعة. فماذا نقول عن الشاب "أبوضفاير". وهي "الموضة" التي أصبحت منتشرة وشائعة في تقليد جاهل أحمق لعدد من الشباب الذين أصبحوا يتفاخرون ويعتزون "بالضفيرة"..!! هم ايضا هل يستحقون التحرش أم ماذا..! هوجه وفوضي وفراغ..!