يبدو ان عام 2017 هو "وش السعد" علي الرياضة المصرية في مختلف الألعاب الرياضية سواء الفردية أو الجماعية.. ولم يبق سوي تتويج الأهلي بلقب دوري ابطال افريقيا هذا الموسم حتي يكلل بالنجاح. العام الحالي شهد تتويج العديد من اللاعبين في ألعاب الخماسي الحديث والتايكوندو والكاراتيه بميداليات متنوعة ما بين ذهبية وفضية وبرونزية وهو انجاز لم تشهده الرياضة المصرية من قبل. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد.. لكن تحقق حلم طال انتظاره لمدة 28 عاما بتأهل منتخبنا الوطني لبطولة كأس العالم التي ستقام في روسيا 2018 بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية فشلنا خلالها بمرور الأجيال من التأهل للمونديال. واستمرارا لمسلسل الانجازات الرياضية المصرية فقد تمكن الزمالك من التغريد منفردا علي قمة أكثر الاندية تتويجا بلقب دوري ابطال افريقيا لليد للمرة العاشرة في تاريخه. ويحسب لمجلس الادارة الحالي هذا الانجاز بفضل الصفقات السوبر والمجهود المبذول من اللاعبين وخبرة الجهاز الفني بقيادة أبوالمجد الذي نجح في عمل توليفة متميزة من اللاعبين الذين نجحوا في تكليل موسم كامل بالتتويج باللقب القاري. ويبدو ان فريق اليد بالزمالك هو صانع البسمة لجمهوره العاشقة للانتصارات والبطولات والألقاب وتنتظر الفرج في فريق كرة القدم بتتويجه بالبطولات هذا الموسم حتي انها تخشي لفترة من الفترات ان يخرج فريق "نيبو" خالي الوفاض. "باقي علي الحلو دقة".. هذا هو المثل الشعبي السائد في شارعنا المصري وهذا الكلام ينطبق علي الأهلي المقبل علي مواجهة حاسمة ومصيرية أمام الوداد البيضاوي المغربي في اياب نهائي دوري الابطال يوم السبت القادم بالدار البيضاء. واعتاد الأهلي علي العودة في لقاء الاياب وانتزاع الكأس خارج الديار بالفوز علي ملعب منافسيه والوقائع علي ذلك كثيرة لعل ابرزها الفوز علي الصفاقسي التونسي علي ملعب الأخير والعودة بالكأس.. فهل سيتحقق هذا السيناريو السبت القادم. في النهاية.. عودة شيكابالا للمنتخب الوطني لم تصبح مطلبا جماهيرا فقط لكن تألقه اللافت للنظر في الدوري السعودي هو الذي سيجذب أنظار كوبر.. لكن السؤال الذي يطرح نفسه ما الفارق بين "شيكا" الزمالك و"شيكا" الرائد؟!