فرحتنا بالصعود للمونديال أكدت بحق أن مصر أم الدنيا.. والتأهل لكأس العالم يعتبر من المشروعات العملاقة علي أرض الوطن.. سعادة كبيرة في شهر أكتوبر الانتصارات وانجاز ضخم أخرس الحاقدين والشامتين ومنهم هذه الإعلامية المنتمية لتنظيم الإخوان الإرهابي حيث أدعت أن المباراة بين مصر والكونغو تم بيعها حاكمة علي الهدف الأول بالتسلل وضربة الجزاء الحاسمة غير صحيحة. ولأن تجربتنا مع عصابات الشر اثبتت أنها تكره الأفراح كان طبيعياً أن يخرج أحد شيوخ الفتن قائلاً: الرياضة مباحة ما لم تخالف أمراً شرعياً مثل اللباس فوق الركبة.. وهذه الحشود أغلبهم من جنرالات المقاهي أو في غير عبادة.. داعياً إلي الحشد في كل صلاة وهذا أفضل من إلهاء الناس بالباطل و"محمد صلاح"..! والأغرب ذلك الشيطان الذي طالب بهدم الأهرامات وأبوالهول وتدمير تماثيل الفراعنة لأنها شرك ووثنية.. وكان رد البسطاء علي هذا الجنون: أقتلوهم قبل تكاثرهم. كلنا نعلم أن الشياطين وعلي رأسهم تنظيم الإخوان الإرهابي يكرهون مصر.. وسبق مرشدهم أن قال: "طظ في مصر"..!. ولكن الشعب كشف كذبهم وتصدي جيشنا العظيم لمؤامراتهم وسجل التاريخ بأحرف من نور الانجازات التي تمت خلال السنوات الثلاث الماضية.. إنها اعمار ينبض بالحياة وخطوات متسارعة لمشروعات عملاقة تحققت بالجهد والعرق والتخطيط.. وفي انتظار دور الأزهر لمواجهة الفتاوي المنحرفة التي تعطل مسيرة التنمية وتهدد وحدة الوطن. في هذه اللحظات أدعو الجميع للتأمل في مغزي تلك الدقائق الحاسمة بين هدف تعادل الكونغو في مرمي الحضري.. ثم ضربة الجزاء المستحقة لفريقنا في الدقيقة قبل الأخيرة من الوقت بدل الضائع.. والهدف الحاسم الذي أعاد الأمل بأجنحة من نور واستجابة الله سبحانه وتعالي لدعوات صادقة ودموع ساخنة من جميع المصريين بأن ينجح الفراعنة في تحقيق الحلم والعودة للمونديال بعد 28 عاماً من الغياب.. دقائق كلها دروس وعظات يجمعها القول المأثور: "لكل مجتهد نصيب".. والمهم أن المصريين لن ينسوا أبداً الدرس الحاسم لهذه الثواني التي صعدت بملايين المصريين والعرب من حال إلي حال.. وأكدت أن الصبر مفتاح الفرج والجهد المخلص والانتماء الحقيقي أبداً لا يزول.. أو يغيب. نعم.. في كل وقت وأوان كل التحية والتقدير لأبطالنا في كل المواقع وأقوي وأعرق جيش صاحب معجزة أكتوبر في حربه المقدسة الجارية الآن ضد الإرهاب. ويقف الأبطال سعياً للشهادة سداً منيعاً أمام التكفيرين والمتطرفين.. خير أجناد الأرض قلب مصر وعقلها ويدها لحماية السلام والأمن العربي. ہہہ * في النهاية المحبة مفتاح القلوب.. كن راقياً وأجعل لك مكاناً في قلوب الناس.. إن لم يكن حباً فليكن احتراماً. * يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: الخير كله في الرضا فإن استطعت فأرضي وإن لم تستطع فأصبر. * موال: أوعي تأمن للخسيس عامل زي الجواسيس يوم يحبك ويضحك بوشك وتاني يوم يبيعك بالرخيص