الخطر الحقيقي.. أن الدولة تستهين بالخطر.. ولا أدعي أن هناك ناراً تحت الرماد السلفيين وجماعة الشيعة في مصر.. وهذا هو المسمي الحقيقي لهم.. ومن لا يعتقد أن هناك أيضاً مداً شيعياً وإن كان بطيئاً داخل الوطن.. فقد وقع في خانة العملاء والخونة.. لأن المطلوب حالياً هو تجهيز المشهد السياسي المصري لتسخينه مستقبلاً.. ليكون سيناريو من سيناريوهات نشر الفوضي.. وهدم الدولة المصرية.. بنفس نموذج الهدم في كل من العراق وسوريا.. ففتح ملف الشيعة في مصر أشبه.. بدخول حقول الألغام لأنني علي يقين بخطورة هذه الجماعة الوليدة.. وبداية تغلغلها داخل المجتمع واستقطاب عدد من الفنانين ورجال السياسة والقضاء ورجال الأعمال.. حتي من بعض المهمشين سواء داخل القاهرة الكبري أو في محافظات الوجه البحري. هل جماعة الشيعة في مصر تؤسس جماعتها علي طريقة الإخوان؟!.. نعم وأحذر الدولة.. لا تقعوا في فخ الإخوان وتركهم أكثر من 82 عاماً.. يتغلغون حتي أصبحوا سرطاناً يهدد الجسد المصري.. لأننا لا نريد تكرار تجربة الإخوان مع الشيعة.. لأن الخطر هذه المرة سيحرق الأخضر واليابس داخل المحروسة.. وأنا لست ضد المذهب الشيعي لأنها أشكالية يتكلم فيها رجال الدين الإسلامي الحنيف.. ولكن ضد أن يرتدي شيعة مصر عباءة الدولة الصفوية الفارسية في إيران ويروجون لأفكارها في قلب عاصمة الإسلام الوسطي.. هذه المخاوف تهزني بعنف.. خاصة ان قادة إيران يحلمون بعودة المذهب الشيعي لحكم الإسلام في مصر.. وينظرون إلي المحروسة علي انها رأس الدولة الشيعية الفارسية الكبري.. وان الأزهر الشريف بناه الشيعة في الدولة الفاطمية منذ أكثر 1080 عاماً.. ومن حق شيعة العالم استرداد ما دمره الفارس العربي الشجاع الناصر صلاح الدين الأيوبي!!! ان معركة الشيعة والسلفيين علي ضريح الحسين ما هي إلا بداية.. لمعركة أكبريمهد لها بانتشار المساجد الشيعية في بعض قري الجيزة.. ونشر المذهب الشيعي مسألة حياة أو موت بالنسبة لإيران.. لذلك تجد تأييدهم المطلق للإخوان الذين سمحوا بزيارة الرئيس الإيراني أحمد نجاد للقاهرة خلال حكم الرئيس المشلوح محمد مرسي.. وكان الإخوان يفكرون في فتح السياحة الإيرانية لمصر.. لاستعطاف تأييد الحكومة الإيرانية لدولة الإخوان الجديدة الوليدة.. ولكن الإيرانيين كانوا سيفكرون بطريقة أكثر انتهازية.. لأنهم يعرفون غباء الإخوان السياسي.. وسيلعبون علي هذه النقطة من التوغل داخل مصر.. حتي تسقط دولة الإخوان.. وينقضون علي المحروسة وأزهرها الشريف!!!