أكد الدكتور محمد راشد. أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر. أن السمك الذي يُربَّي بالمزارع. ويتغذي علي لحوم الحمير الميتة والدم والدواجن النافقة ونحو ذلك. كالنجاسات مثل فضلات الإنسان يُحرَّم أكله. إلا إذا مُنعَت وحُبسَت مدة معينة لتأكل من الأشياء الطاهرة بحيث يتأكد من خلو جوفها المتخصصون. فَيَحِل أكلها. جاء ذلك رداً علي سؤال من قارئ بالإسكندرية عن حكم الدين في أكل الأسماك التي تتم تربيتها في المزارع وتتغذي علي لحوم الحمير الميتة والدم والدواجن النافقة. من جانبه قال الدكتور محمد نجيب عوضين. أستاذ الشريعة بكلية الحقوق بجامعة القاهرة إن رأي أهل الخبرة من المتخصصين إن كانوا قد جَزَمُوا بأن هذا الطعام يكون في خلايا هذه الأسماك. فإن هذه المسألة تُعَدُ مَجَرَّمة. ومحرمة شرعاً لأن فيها إضرارا بالإنسان وصحته. مثلها مثل المبيدات الحشرية السامة والأسمدة الضارة. ومادامت قد أدت إلي هذه النتائج فيكون أكلها حراما. قياساً علي ما أسماه الفقهاء: "يُحرَّم أكل الدابة التي تقتات علي النجاسات والمخلفات".