اشاد الدكتور عبد الهادي مطاوع باحث فلسطيني بمنتدي الشرق الاوسط للدراسات بالدور المصري والدعوة الكريمة لاحتضان اجتماعات المصالحة الفلسطينية. ودعوتها كافة الفصائل الفلسطينية من اجل التوصل الي التوافق علي النقاط الاساسية وتوحيد الموقف السياسي. والدخول الي مرحلة الانتخابات التشريعية والرئاسية. وان تتوصل هذه الفصائل الي الاندماج في منظمة التحرير الفلسطينية. وان تكون كافة الترتيبات بالتوافق . أضاف مطاوع ان التوصل الي تطبيق اتفاق القاهرة والتوافق حوله يعد خطوة ايجابية. ونقلة نوعية سوف تؤدي الي المزيد من الاتفاقيات والحلول بين الفصائل الفلسطينية. حيث تضمن الاتفاق امرين في غاية الاهمية. اولهما سياسي وامني لم يعلن عنه والاخر انساني. والمراد به تمكين حكومة الوفاق الفلسطينية من ادارة قطاع غزة وتوفير الخدمات لابناء القطاع . من جانبه اكد الدكتور ايمن الركبي عضو حركة فتح بالقاهرة ان ما تم التوصل اليه وانهاء النقاط الخلافية هو انجاز كبير علي الساحة الوطنية والاقليمية. وان دور مصر محوري في اتمام الاتفاق. وانه تم العمل علي مدار الأيام الماضية بشكل متواصل للتوصل الي كيفية تطبيق الاتفاق وهو ما يدل علي نجاح الجهود المصرية في انهاء حالة الخلاف التي كانت محتدة لفترة طويلة. حيث خرجت الفصائل من حالة الخلاف الي حالة الوحدة الوطنية والسياسية . وقال ان مصر ستكون شريكا اساسيا في كل المراحل القادمة لتنفيذ كافة المراحل. وهو ما ظهر عند دخول حكومة الحمد الله الي القطاع. وان مصر لن تترك الامر علي علته. وسوف تكون هناك متابعة مستمرة لانجاح تطبيق ادارة شئون قطاع غزة . واوضح ان الحوار شهد صولات وجولات علي مدار الاجتماعات في نقاط خلافية. وكان الدور المصري مؤثراً علي كل الاطراف لحل كل العقابات والوصول الي اتفاق مشيرا الي ان الدور المصري سيظل خاصاً في هذه المرحلة التاريخية . واضاف الي ان مصر دعت الي المزيد من الاجتماعات. وقامت بدعوة كافة الفصائل الاخري. وذلك لتشكيل حكومة تضم كل الفصائل موضحا ان مصر اقترحت تنفيذ كافة الاتفاقيات تدريجيا وعلي اولوياتها مشكلة مرتبات الموظفين في قطاع غزة. وتسوية عمل الحكومة والوزارات. والمعابر. وعمل مصالحة مجتمعية حتي يتم التحكم بشكل عام وايجابي علي القطاع مشيرا الي أن الجانب المصري يسعي بشكل كبير لفك الحصار عن قطاع غزة.