** اليوم نرتدي جميعاً علم مصر ونعيش روح الأرض الطيبة ونستمد قوتنا من تاريخنا وعظمة أجدادنا والأمل الذي ننتظره لأبنائنا. ** فعلي بركة الله يبدأ المنتخب القومي أولي مراحل إعداده لمواجهة منتخب أوغندا يوم 31 أغسطس الجاري في كمبالا.. وكلنا يعرف ان لقاء العودة سيكون ببرج العرب يوم 5 سبتمبر القادم. ** لن يرضي لاعبو المنتخب ولا الجهاز الفني ولا حتي الشارع الرياضي بأقل من الفوز في المباراتين حتي يصبح المنتخب قاب قوسين أو أدني من الوصول إلي مونديال روسيا 2018 لتتنفس الكرة المصرية الصعداء من جديد بعد ان قطعت شوطاً طيباً من الاحتراف الخارجي. ** فوجود حوالي 20 لاعباً محترفاً بالخارج ما هو إلا انعكاس طيب عن قدرة لاعبينا علي إثبات الذات وتمثيل البلد كخير سفراء لها في الخارج. ** ولعل تألق محمد صلاح وأحمد حجازي والفني وتريزجيه يبرهن علي ان اللاعب المصري يستطيع ان يصل إلي أعلي نقطة في العملية الاحترافية إذا توافرت له مقوماتها الحقيقية. ** أما الذين لا يزالون يعيشون في "ميه الطرشي" داخل الأندية والاتحادات بحثاً عن مصالحهم الخاصة حتي لو كان الاصطدام مع الدولة.. فسوف يتساقطون مثل أوراق الشجر في الخريف. ** لأننا قلنا ونقول مراراً.. لابد من احترام القانون ووضعه فوق رؤوسنا جميعاً.. الكبير قبل الصغير حتي تستقيم الأمور ويعلو شأن الدولة إذا أردنا إصلاحاً. ** لكن البعض يحلو له بل يستمتع بضرب رأسه في الحائط والسير عكس الاتجاه.. كل بوسائله المختلفة.. فهناك أصحاب المكر والحيل والدسائس.. وآخرون أشبه بالأبواق الفارغة لا تسمع منهم سوي صدي صوت لا يغني ولا يثمن من جوع!! ** وللأسف الشديد الكثير من هؤلاء محسوبون علي الوسط الرياضي بل وأصبحوا يصدرون له اسوأ بضاعتهم بحثاً عن الوجاهة والمناصب بعد ان امتلأت جيوبهم بالأموال الباهظة!! ** والغريب ان الكثيرين منهم يتشدقون بالمبادئ ويتحدثون عنها وكأنهم قديسون.. وعندما تتابع سلوكياتهم علي أرض الواقع تجدها أقرب للشياطين الذين يعيثون في الأرض فساداً! ** لكن ما يطمئنني تماماً ان الدولة قادمة علي الكثير من الانضباط والشفافية وإعلاء شأن القانون.. شاء من شاء وأبا من أبا.. وان غداً لناظره قريب. والله من وراء القصد