هناك مثل نتداوله في الشارع المصري وهو "ضربني وبكي وسبقني واشتكي" وهذا ينطبق علي ما فعلته الحكومة القطرية عندما تقدمت شكوي لمحلس الأمن تدعي فيها أن مصر تستقل رئاستها للجنة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن لتحقيق أهداف سياسية خاصة ومحاولة الاستقادة في تصفية الخلافات معها. والحمد لله كان النصر لمصر لأن مصر لا تتدخل في شئون الدول الأخري واعتبرت مصر هذه الشكوي الكيدية مليئة بالعديدمن المغالطات والأكاذيب ومصر تتمتع بالمصداقية وثقة جميع دول العالم وجميعهم كانوا مع مصر لأنهم يعرفون ان دويلة قطر هي الطفل اللقيط الذي لا يملك نسباً أو تاريخاً لأن قطر كما يقال استقلت عام 1971 وهي تلعب الآن بالنار وتستغل أموال شعبها وتدعم الإرهاب وتدفع للمقاتلين الأجانب الأموال لترسلم إلي داعش والمنظمات الإرهابية الأخري وتوفر لهم السلاح والملاذ الآمن وتستغل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للإرهاب والفكر المتطرف. والحمد لله.. العالم كله يعرف مصر ودورها في مواجهة الإرهاب وقد سبق للرئيسي الأمريكي "ترامب" أن اعترف بذلك وتظل مصر كدولة محورية وبتاريخها الحافل بالأمجاد تواجه الإرهاب الأسود مهما كلفها من ثمن ودول الخليج ومصر مازالوا متمسكين بمطالبهم من أجل إصلاح السياسة القطرية وعودتها إلي الحضن العربي والخليجي فهي ما تزال تدعم الإرهاب في سوريا وليبيا واليمن وغيرها من دول العالم ولعل آخر الفضائح التي ارتكبتها الحكومة القطرية الصفقة التي تمت بين حزب الله اللبناني وجبهة النصرة الإرهابية في عرسال علي الحدود اللبنانية السورية فقد كانت برعاية قطرية لحماية تنظيم النصرة الإرهابي في سوريا بعد أن كان يواجه هزيمة أمام الجيش اللبناني ومقاتلي حزب القاعدة في سوريا وللأسف ما تزال قطر مصممة علي استفزاز العرب وضرب القوانين الدولية بعرض الحائط عندما أرسلت وزير اقتصادها للمشاركة في مراسم أداء الرئيس الإيراني اليمين الدستورية في خطوة جديدة تثبت أن النظام القطري مازال في حضن إيران التي تقف ضد السعودية والدول العربية وما تزال تسمي الخليج العربي بالخليج الفارسي وتحتفظ باحتلالها للجزر الإمارتية بالخليج العربي ثم تأتي الفضيحة التي ارتكبتها قطر وتقديمها رشاوي للفوز باستضافتها لمونديال 2022 وبإذن الله وبالوثائق سيتم إعادة النظر في ذلك وسحبها من قطر.