أعلنت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن كل الإجراءات التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال في الحرم القدسي باطلة شرعا وقانونا ولا تستند إلي أي مبدأ إنساني أو حضاري. أكدت هيئة كبار العلماء في بيانها أمس ان الأزهر الشريف وباسم مليار وسبعمائة مليون مسلم في العالم يرفض هذه التصرّفات اللامسئولة والمستفزة والتي درج الاحتلال الصهيوني علي ممارستها متحديا كل القرارات الدولية. طالب الأزهر المجتمع الدولي بالقيام بواجبه نحو تحرير بيوت الله في القدسِ وفلسطين وسائر أماكن العبادة في العالم من التحكمِ والسيطرة السياسية والعنصرية محذرا من ان السكوت عن هذه الممارسات العدوانية تفتح أبواب الحروب الدينية وتهدد سلام العالم. وأعرب الأزهر الشريف عن تقديره لتضامنَ الكنائس مع المساجد في الأراضي المُحتلَّة ورفْعِ الأذان منها, رغم فرض الصمت والحظر علي مآذن المساجد انتصارًا من المسيحيين للقيم الروحية ومبدأ حُسْنِ الجِوار والاحترام المتبادل بين المؤمنين بالأديان السماوية. في غضون ذلك. وجه 70 نائبا بمجلس النواب رسالة الي شعوب العالم بسبب الانتهاكات الاسرائيلية بالمسجد الاقصي طالبوا فيها شعوب العالم بالضغط علي حكوماتهم لاتخاذ اجراءات تجاه الاحتلال الاسرائيلي لحملها علي احترام القرارات الدولية ومعاهدات ومواثيق حقوق الانسان وعدم المساس بالمقدسات المسيحية والاسلامية في مدينة القدسالمحتلة. ندد بيان صادر عن النواب بممارسات الاحتلال وتدنيسه للمسجد الاقصي ومنع المسلمين من تأدية شعائرهم الدينية والاعتداء الوحشي عليهم. قررت حكومة الاحتلال الاسرائيلية إزالة الكاميرات الذكية التي كانت بديلا للبوابات الاليكترونية التي وضعتها عند مدخل الحرم القدسي في مدينة القدس القديمة ليعود الوضع في المسجد الاقصي الي ما كان عليه قبل 14 يوليو الجاري. وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن القرارات المتخذة من قبل المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل شمل إزالة الكاميرات المنصوبة علي بوابات المسجد الأقصي.