قصف حماة بالكلور والأكراد يطالبون بدولة

قالت مصادر كردية إن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة باتت علي بعد 20 كيلومتراً من مدينة الرقة من الجهة الشرقية.
أكدت غرفة عمليات "غضب الفرات" في بيان لها أن القوات ذات الاغلبية الكردية تقدمت ضمن المرحلة الثالثة من حملة السيطرة علي الرقة من محوري بير الهباء وأبو خشب وتمكنت في بير الهباء من السيطرة علي مساحة 540 كم2 في الريف الشرقي لمدينة الرقة ومن ضمنها بلدة الكرامة الاستراتيجية التي كانت معقلاً رئيسياً لتنظيم داعش.
كما سيطرت في المحور الثاني أبو خشب علي مساحة 1100 كم2 وبذلك يكون مجموع المساحة التي تمت السيطرة عليها هي 1641 كم2 من ضمنها عشرات القري والمزارع.
وفي تطور آخر. قتل الطبيب الوحيد في مركز طبي في ريف حماة الشمالي وأصيب 14 آخرون في غارة جوية بغاز الكلور السام في مدينة اللطامنة شمالي حماة.
يأتي ذلك في الوقت الذي دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام علي جبهتي الراشدين وتل شويحنة بريف حلب.
وجدد الطيران الحربي قصفه بالصواريخ لبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق كما قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق بالاضافة الي غارات جوية علي مدينتي عربين وزملكا وحي جوبر في دمشق وألقت بالبراميل المتفجرة علي عدد من أحياء مدينة درعا.
وعلي صعيد مفاوضات جنيف 5 بدأت لجنة المراجعة الدستورية دراسة مقترحات الاكراد حول مستقبل الحكم خلال محادثات أستانا قبل انطلاق المحادثات في سويسرا الجمعة الماضية.
وبحسب مصارد مطلعة هناك اقتراحان من الممثلين الأكراد الأول يدعو للفصل الإقليمي للأكراد في سوريا. ويقترح اتخاذ قرار بشأن الحدود وتشكيل دولة كردية. منفصلة تماما عن الدولة السورية وليس لها علاقة بالحكم الذاتي في العراق أو الأكراد في تركيا. والاقتراح الثاني هو جعل سوريا دولة كونفدرالية ذات سلطة مركزية. وهذا يعني أن الأكراد يحصلون علي حكم ذاتي وثقافتهم وحرية التعبير ومؤسسات حاكمة.
في الوقت نفسه سلم وفد النظام السوري برئاسة بشار الجعفري مبعوث الامم المتحدة الي سوريا ستيفان ديمستورا ورقة حول رؤيته لمكافحة الارهاب.
لكن تقارير اعلامية روسية اتهمت ديمستوار بأنه لم يتوصل إلي صورة واضحة بعد مرور يومين من المحادثات في جنيف الي كيفية سير المفاوضات.