في احتفالية ضعيفة وباهتة لا تناسب الحدث المهم وهو عودة الفنانة شريهان للدراما بعد غياب 15 عاماً بعد آخر أعمالها الفنية في فيلم العشق والدم.. فشل منظمو الحفل في تقديم شريهان لجمهورها بالشكل اللائق بل وسادت حالة من سوء التنظيم والتخبط والارتباك بل وافتعلوا الأزمات مع الصحفيين والإعلاميين ومنعوهم من حضور المؤتمر الصحفي الذي أعلنوا عنه ثم تراجعوا في اللحظات الأخيرة ليجعلوه حفلا خاصا يقتصر حضوره علي شخصيات معينة اختارتها شريهان والشركة المنتجة بعناية لتفسد حالة البهجة بعودة شريهان ليتحول الفرح إلي جلسة خاصة مقتصرة علي المقربين من شريهان فقط. وقد فسر البعض ما حدث بأن شريهان ألزمت الشركة المنتجة بعدم دخول أي مصور عدا مصورها الخاص كريم نور الذي اصطحب هو الآخر أربعة مصورين لالتقاط الصور الفوتوغرافية لشريهان من زاوية واحدة فقط بسبب وجود بعض التجاعيد في خدها الأيسر وألزمت الشركة المنتجة عددا كبيرا من البودي جاردات بالوقوف علي أبواب قاعة المؤتمر لمنع دخول الإعلاميين. شريهان تأخرت لأكثر من ساعة عن الموعد المحدد لحضورها وحضرت من باب خلفي لرهبتها الشديدة وخوفها من مواجهة نجوم الفن لأول مرة منذ فترة طويلة وطلبت من الدكتور جمال العدل والمؤلف مدحت العدل أن يكونا بجوارها بصفة دائمة وبكت فور استقبالها بتصفيق حاد حاولت شريهان احتواء أزمة الصحفيين والإعلاميين مذكرة أنها لم تكن تعلم بوجود مؤتمر صحفي وفوجئت بالأزمة قبل الاحتفالية بساعات ووعدت بمؤتمر صحفي آخر تعده بنفسها قريباً موجهة الشكر لكل الأقلام التي وقفت بجانبها وساندتها وكان السبب الرئيس في عودتها للساحة الفنية من جديد بمبادرة من الدكتور جمال العدل.. اقتصر حضور الحفل علي عدد من الفنانين منهم نبيلة عبيد ومنة شلبي ومحمود الجندي وعزت العلايلي والراقصة دينا وجمال سليمان وداليا البحيري في ظهورها الأول بعد زواجها والمنتج سمير خفاجي الذي أصر علي الحضور رغم حالته الصحية. يذكر أن العمل المنتظر أن تعود به شريهان سيعرض بعيداً عن الموسم الرمضاني وسيكون أقرب إلي عروض مسرحيات الفصل الواحد المعالجة بالطريقة التليفزيونية الممزوجة بالفقرات الاستعراضية الغنائية الكوميدية.