* حالة من الارتياح سادت الشارع المصري عقب تنفيذ حكم الإعدام للإرهابي عادل حبَّارة.. وتنفيذ الحكم أثلج صدري وصدر الملايين من أبناء مصر من الذين شاهدوا المذبحة التي ارتكبها الإرهابي بحق أولادنا من أبناء مصر الأبرار والذي لم تأخذه شفقة أو رحمة بأرواح شبابنا خيرة أبناء الأرض بشمال سيناء دون ذنب يرتكبونه. ** أتمني أن تمتد يد القصاص السريع إلي بقية الإرهابيين الذين ينعمون داخل السجون المصرية حتي يرتاح بال الجميع وتهنأ أرواح شهداؤنا من أبناء القوات المسلحة والشرطة وعامة الشعب.. وحتي يهنأ الوطن بالاستقرار والأمن والأمان.. خاصة أن القيادات الإرهابية المتواجدة بالسجون مازالوا يصدرون تعليماتهم ضد الشعب والوطن.. ومازال أتباعهم ينفذون ما يُطلب منهم من تفجير وإزهاق أرواح الأبرياء داخل المساجد والكنائس والطرقات العامة. ** كنت أتمني أن ينفذ حكم الإعدام في حبَّارة منذ زمن طويل وألا يتأخر التنفيذ خاصة أن الإرهابي كان معترفاً بقتل جنودنا لكن للأسف استمرت محاكمته لأكثر من عامين.. وأتمني أيضاً أن يعدل الدستور بتحويل جميع المتهمين في قضايا الإرهاب إلي القضاء العسكري حتي يتم الحكم عليهم بسرعة.. كما انني أطالب بتعديل قانون الإجراءات الجنائية الذي يسمح للمتهم بتقديم نقض ثم التقدم بطلب نقض آخر مما يجعل فترة المحاكمة تتراوح ما بين عام إلي خمسة أعوام. ** الغريب أن شقيقة الإرهابي انفعلت ولوَّحت لقوات الأمن أشقاء من قام بقتلهم حبَّارة بإشارات مسيئة وأخذت تتوعد القوات بالانتقام.. مشيرة إلي أن ردها ورد إخوانها من الإرهابيين سيكون قاسياً جداً.. فممن ستنتقم شقيقة حبَّارة؟ من الشهداء الذين قتلهم شقيقها؟ أم من أهالي الشهداء الذين حرموا من أغلي ما عندهم؟.. أم من قواتنا المسلحة ورجال الشرطة الذين يحموننا في الداخل والخارج؟.. صحيح صدق المثل الذي يقول: "اللي اختشوا ماتوا". ** والأكثر غرابة أن الإرهابي حبَّارة ظل يردد أن جيوشه ستنتقم من رجال الشرطة والجيش وأن موته لن يوقف نزيف الدم ولا الاغتيالات والتفجيرات لذلك أتمني أن تحلل وزارة الداخلية كلمات وعبارات حبَّارة وتفسر ما صرح به قبل الإعدام وكذلك أقرباء حبَّارة وكل من له صلة به أو بأهله وأن يتم القبض عليهم واستجوابهم حتي يتم التعرف علي ما يفكرون به والحد من نشر فكرهم المتطرف. ** أطالب وزارة الدخلية باستنفار الحالة الأمنية علي مستوي الجمهورية وتشديد حالة التفتيش للقضاء علي عمل المتفجرات ووضعها بجوار الأكمنة كما حدث بشارع الهرم بجوار مسجد السلام.. والإرهابي الذي فجَّر الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية.. كما أطالب إخواننا من رجال الشرطة بإلقاء القبض الفوري علي كل من يشتبه فيه حتي يتم القضاء علي الجريمة قبل وقوعها.