ينجذب الرجال إلي النساء من ذوات الجسم الرشيق والطلة الجذابة والأناقة الفائقة. لكن ما لا يعلمونه أنهم بهذه النظرات أو اللقاءات هم في طريقهم إلي الانتحار. مضرة للصحة أكدت دراسة لجامعة فالنسيا الإسبانية أن بقاء الرجل مع امرأة جميلة لمدة 5 دقائق يؤدي إلي رفع معدل هرمون الكورتيزول في الدم. وحسب صيحفة "ديلي تلغراف" قد تؤثر المرأة الجميلة علي صحة الرجل بزيادة إفراز هذا الهرمون الذي يعتبر هرمون الإجهاد في الجسم. الدماغ يصاب بالخلل وهناك دراسة تقول إن "سيستيم" الرجل يصاب بخلل لدي رؤيته امرأة جميلة فيما يتعطل كمبيوتر الدماغ لدقائق وربما لساعات. الجميلة كتأثير المورفين ولمعرفة تأثير ذلك علي الدماغ أجري باحثون في جامعة أوسلو النرويجية تجربة عرضوا خلالها علي 30 شخصا مجموعة صور لعدة نساء لمدة 5 ثوان لكل صورة. ثم طلبوا منهم تقييم جمال كل امرأة. وفي الجزء الثاني من التجربة أتيح لهم التحكم في مدة مشاهدة كل صورة من خلال الضغط علي زر يسمح بالمرور للصورة التالية. وفي المرحلة الأخيرة تم تقسيم الرجال الخاضعين للدراسة إلي 3 مجموعات وإعادة عرض الصور. وكشفت الدراسة أن الذين حصلوا علي المورفين أعطوا علامات أكبر للوجوه النسائية التي أعجبتهم في الجزء الأول من التجربة وزادت رغبتهم في المشاهدة بشكل أكبر في حين زاد نفورهم من الوجوه التي لم تعجبهم في المرحلة الأولي من التجربة. أما المجموعة الثانية التي حصلت علي مادة النالتريسكون قد أعطت علامات أقل حتي للوجوه التي أعجبتهم في أول تجربة كما قلت رغبتهم في النظر طويلا إلي الصور. وأوضحت الباحثة أولغا تشلنكوفا أن نتائج الدراسة تقدم دليلا علي إمكانية التلاعب بنظرتنا للجمال. زيادة التهور وكشفت دراسة جديدة أن الرجل يأخذ قرارات متهورة وخطيرة أكثر بوجود امرأة جميلة ونظر الباحثون في سلوكيات 96 يبلغ متوسط أعمارهم 22 عاما خلال ممارسة رياضة التزلج علي اللوح. وتم قياس مستويات هرمون تستوستيروس الذي يزيد الشعور بالإثارة أو النشاط أو الحماس بعد كل خدمة أمام الشباب فقط وأمام الشابات ولاحظت الدراسة أن الشباب أكثر تهورا بحركاتهم أمام الشابات أكثر من أمام جنسهم. مشاكل اجتماعية الارتباط بفتاة جميلة يشكل أزمة وهذه الأزمة تظهر بشكل واضح عند الاحتكاك بالحياة الاجتماعية المتفاعلة لبعض الأسر الأخري حيث ينعدم التوازن. وتتحرك مشاعر الغيرة عند كل الأطراف لأن المرأة المميزة تثير حفيظة بقية النساء وتكون موضع اهتمام الرجال مما يفقد الطمأنينة عند البعض. تؤثر علي عملك بينت إحدي الدراسات أن الرجال الذي يقضون ولو بضع دقائق رفقة امرأة جذابة يقل أداء عملهم عن أولئك الذين يدردشون مع سيدة لا يجدونها جذابة. الباحثون الذين أجروا الدراسة التي نشرتها مجلة "إكسبيريمونتل" يعتقدون أن السبب قد يكون أن الرجال يستخدمون الكثير من وظيفة الدماغ أو "المواد المعرفية" في محاولة للفت انتباه الجميلات مما يبقي القليل من أجل الأمور الأخري. مضرة للقلب إلي ذلك أظهرت إحدي الدراسات أن نسبة التوتر ترتفع لدي بعض الرجال عند لقاء سيدة جميلة جدا مما يسبب ضررا للقلب وهذا الضرر يزيد لدي الرجال الذين يعتقدون أنهم ليسوا في نفس المستوي معها. ضغط الدم أظهرت الدراسة أن غيرة بعض الرجال علي زوجاتهم الجميلات سبب رئيسي في إصابتهم بأمراض الضغط والإجهاد الشديد. وخلصت الدراسة الأمريكية التي أجريت علي 3509 من الرجال المتزوجين من جميلات إلي نفس النتيجة التي خلصت إليها إحدي الدراسات البريطانية السابقة. والتي مفادها كلما زاد جمال المرأة أو الزوجة توفي الزوج في سن صغيرة. من ذوقك تجنبي الكلام في هذه الأمور بعض الناس لديهم حب الاستطلاع ورغبة في التطفل علي حياة الآخرين لمعرفة أسرارهم. وقد تقودهم هذه الرغبة الجامحة أحيانا إلي طرح أسئلة محرجة أو مربكة للآخر. وذلك من أجل معرفة المزيد عن خصوصياتهم أو بقصد إحراجهم لغرض في نفس يعقوب.. أو قد يأتي السؤال المحرج ببساطة للتسرع في إطلاقه دون تفكر. في مطلق الأحوال إن الإجابة عن الأسئلة المحرجة بحد ذاتها أمر محرج ومثير للإزعاج. لكونه قد يدخل في خصوصية الفرد أو بما نسميه الأسرار. لا يحق لأي شخص التدخل في أمور الآخرين الخاصة. إن الإتيكيت يحث علي احترام حرية الآخرين والابتعاد عن التطفل وإحراج الآخر. هذا وتختلف الأسئلة المحرجة باختلاف المواقف والأشخاص. هنا أكثر الأسئلة المحرجة والتي من الذوق ألا تسألها بل أن تدع الآخرين يسرونها لك علي راحتهم. من الذوق ألا تسأل: "كم راتبك؟" من الذوق ألا تسأل الرجل العاطل عن العمل بخاصة أمام الغير: "انت لسه ما لقيت شغل؟" من الذوق ألا تسأل الفقير إن كان يمت لك بصلة قرابة أو جيرة: "هل تريد نقودا؟" بل اعطه من دون سؤال. من الذوق ألا تسأل الفتاة الكبيرة بعض الشيء بالسن: "أنت لماذا للآن لم تتزوجي؟" من الذوق ألا تسأل المرأة التي لا تنجب: "لماذا للآن ما عندك أطفال؟ العيب منك أو منه؟" من الذوق ألا تسأل المرأة عن أسباب طلاقها من الذوق ألا تسأل اليتيم: "كيف مات أبوك أو أمك؟" من الذوق ألا تسأل الوالدين: "كيف مات ابنكما؟" في بعض المجتمعات العربية من الذوق ألا تسأل الرجل عن أخواته أو زوجته "إلا في حالات مرض أو ما شابه". من الذوق ألا تسأل الضيف: "هل تريد شيئا من شراب أو طعام؟" بل قدم ضيافتك دون سؤال فإن سألته فإنك بذلك قد تحرمه. مع العلم أن طريقة طرح السؤال لها أهميتها القصوي. فمثلا السؤال التالي: "تشرب شيء؟" يختلف عن: "هل قهوتك بسكر أم بلا سكر؟" فالسؤال الأول يبدو وكأنه سؤال "رفع عتب" بينما السؤال الأخير يظهر اهتمامك بالضيف وضيافته ولكنك تترك له حرية الخيار. من الذوق ألا تسأل التاجر أو صاحب محل: "كم تكسب في المدة المعينة؟" فهذا يظهرك بمظهر الحاسد. من الذوق ألا تسأل من هو مصاب بمرض عضال: "ألم تتحسن حالتك بعد؟" من الذوق ألا تسأل حد. بخاصة السيدات: "كم عمرك؟" من الذوق ألا تسأل: "كم ثمن هذه؟" ولكن هل علينا الإجابة عن هكذا نوع من الأسئلة؟ إن الإتيكيت ينصحنا إما بإجابة مقتضبة أو بالتهرب بلباقة عن الإجابة عن سؤال لا ترغب في الإجابة عليه. ولكن الأهم ألا ننجر للغضب الذي قد يولده الحرج وأن نحسن إخراج تعابيرنا بطريقة لبقة. اختاري ألوانك كتبت - منال عامر: قد تظن بعض السيدات أن الألوان ليس لها تأثير. وهُنَّ بهذا الظن مخطئات. لأن الألوان تلعب دوراً مهماً ولها تأثير خطير في حياة كلا الزوجين. وبعض الألوان لها تأثير السحر علي الحالة المزاجية لكلا الزوجين. قال د.أحمد فضل. أستاذ علم النفس: إن الألوان تعكس الحالة المزاجية للإنسان بشكل عام. وللمتزوجين بشكل خاص. وإن هناك علاقة بين الألوان والترددات التي يصدرها الجسم.. وأكد أن بعض الألوان تؤثر بشكل سلبي علي الحالة المزاجية للأزواج. وهناك ألوان أخري لها تأثير إيجابي. وتوصل إلي أن لون الملابس الذي يختاره الإنسان في الصباح قد يؤثر علي مزاجه بقية اليوم. ينصح د.أحمد كل امرأة متزوجة بأن تركز علي مجموعة الألوان التي تجعلها في حالة نفسية مستقرة وهادئة تنعكس علي أسرتها وعلاقتها الزوجية وتجعلها أكثر مرحاً وهدوءاً وسعادة. أكد الدكتور فضل أن الألوان الفاتحة عموماً يجب أن تكون محل اختيارك المفضل لأنها تجعل مزاجك أكثر راحة وهدوءًا. ولأن الألوان الزاهية والملابس القطنية تجعلك أكثر أنوثة في عين زوجك. وتبعاً لذلك. فالجدير بك أن تبتعدي عن الألوان القاتمة. التي تثير الحزن والاكتئاب. وتبعث علي القلق والتوتر.