قبل أن تعلمي طفلك الاتيكيت يجب أن تتعلميه. اكدت خبيرة الاتيكيت شيماء مرسي أن تصرفات الاطفال ما هي إلا انعكاس لتصرفات آبائهم لذلك يجب أن يتأهل كل من الأب والأم للتعامل في الاسرة بإتيتكيت أو بمعني آخر احترام في كل التصرفات أهمها عدم التلفظ بألفاظ قبيحة وأن تسود علاقة السلام والمحبة داخل الأسرة ولا يخجل أي شخص أن يتحلي بثقافة الاعتذار وغيرها من السلوكيات التي يمكن أن يتبعها الطفل اوتوماتيكياً بحكم التنشئة. تقدم لك خبيرة الاتيكيت شيماء مرسي ارشادات للاتيكيت خاص بالصغار لتصحيح بعض من سلوكياتهم الخاطئة. دخول الغرف المغلقة كثير من الاطفال يقومون بفتح الابواب المغلقة بدون استئذان يجب علي الام أن تعود طفلها علي الطرق علي الباب قبل الدخول وسماع كلمة اتفضل. زيارات الاصدقاء عند زيارة الصديقات أو الاقارب لابد أن يتعلم الطفل أن وجوده مع الكبار أمر غير مناسب يكفي إلقاء التحية علي الضيوف والترحيب لوقت قصير ثم الانسحاب من الجلسة مع باقي الاطفال إن وجدوا للعب في مكان آخر. من الاتيكيت أيضا أن تعلم الام طفلها عدم قطع حديث الكبار وإذا لزم الأمر عليه أن يلفت الانتباه بطريقة مهذبة بأن يقول مثلاً من فضلك ياماما انتباه الأم لشيء هام بدون تكرار هذه الطريقة مرات خلال الجلسة. العطس أو الكحة أو التثاؤب علمي طفلك الا يضع باطن يده اليمني علي فمه يجب أن يستخدم منديل ورقي وفي حال عدم توافره يمكن استخدام ظهر يده اليسري لتجنب أي فيروسات أو جراثيم تنتقل بالتصافح أو تناول الطعام أو اللعب. التسوق اثناء التسوق وتواجد الطفل خارج المنزل يبدأ بالجري والعبث في البضائع دون توجيه من الام وهذا الامر خاطيء جداً من الممكن أن يسبب تلف للمكان لذلك علمي طفلك أن يشير إلي المنتج المحبب له فقط أو قطعة الملابس التي يرغب في قياسها. مضغ اللبان يجب أن يتعلم الطفل أن يمضغها والفم مغلق بدون عمل صوت أو بالون وبمدة لا تزيد علي 20 دقيقة بهدف تغيير رائحة الفم فقط. في حالة تناول الطفل الحلوي في الشارع أو الاماكن العامة علميه أن يلقي عبوات الحلوي الفارغة في صندوق القمامة. أما في حالة عدم وجود صندوق قريب عليه أن يحتفظ بها في حقيبته أو حقيبة أه إلي أن يصل البيت. الصبر يطيل العمر كتب - دعاء عمرو وجدت دراسة جديدة أن الصبر ليس مجرد فضيلة. بل يمكنه ايضا أن يساعد في إطالة العمر. حيث بينت بحوث علمية أن الحمض النووي "DNA) يهرم بسرعة أكبر لدي الأشخاص القليلي الصبر..ووجدت البحوث أن النساء هن بشكل خاص أكثر عرضة لتأثير فقدان الصبر علي الأحماض النووية للجسم. قدم هذا الاكتشاف باحثون في سنغافورة. قاموا بتطبيق اختباراتهم علي أكثر من 1000 طالب. لمعرفة مدي تأثير الصبر علي عمر الأحماض النووية في أجسامهم. وشمل هذا الاختبار إعطاء المشتركين إمكانية الحصول علي هدية 100 دولار في اليوم التالي للاختبار أو الانتظار مدة شهر للحصول علي مبلغ أكبر..وتم سؤال المشتركين في الاختبار عن قيمة المبلغ الذي يتوقعونه لقاء الانتظار شهراً كاملاً. وكلما زادت قيمة المبلغ الذي توقعه كل شخص. قل صبره عنه لدي باقي زملائه. ثم حصل الباحثون علي عينات من دم المشاركين. لفحص الحمض النووي لكل منهم. وركزت البحوث علي الهياكل الصغيرة الموجودة في الأحماض النووية التي تسمي "التيلوميرات". وهي القبعات البيولوجية التي توجد في نهايات الكروموسومات لحماية الحمض النووي من التلف. ومعلوم أنه كلما تقدم البشر في السن. صارت التيلوميرات أقصر وأقصر. مما يؤدي إلي أن تلحق بعض الأضرار بالحمض النووي. وهو ما يرفع احتمال الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في السن..وقد أظهرت هذه الأبحاث أن هناك صلة واضحة بين التيلوميرات القصيرة ونفاد الصبر. فوجد العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من نفاد الصبر بسرعة. يزيد لديهم معدل قصر التيلوميرات..ويقول العلماء أن نفاد الصبر ليس هو وحده ما يتسبب في زيادة معدلات قصر التيلوميرات. بل هناك عوامل أخري. بما في ذلك الوضع الاقتصادي والاجتماعي ومدي صحة أسلوب عيش الشخص من الناحية الغذائية وممارسة الرياضة وغيرها. الرجل يبحث عن زوجة تشبه أمه كشفت دراسة أمريكية أن بعض الرجال يبحثون عن شبيهات أمهاتهم. عندما يقررون الزواج. وأن رجالاً كثيرين اكتشفوا أن زوجاتهم شديدات الشبه بأمهاتهم. الدراسة أجراها باحثون في جامعة تروكو بفنلندا. وشملت 70 رجلاً وامرأة. قارنوا فيها وجه شريك الحياة. رجلاً كان أو امرأة مع والدة الزوج "في حال كان الزوج هو المعني في الدراسة لتكون المقارنة بين زوجته وأمه" ومع والد الزوجة "في حال كانت الزوجة هي المعنية في الدراسة لتكون المقارنة بين زوجها ووالدها". وجاءت النتائج مفاجئة ففي الوقت الذي لم يكن فيه الأزواج يشبهون آباء نسائهن. لا من قريب ولا من بعيد. فإن الرجال بالمقابل انتهي بهم المطاف في الغالب للاقتران بنساء شديدات الشبه بأمهاتهن. وذلك بحسب الباحثة أرزولا مارتشينكوفسكا. أستاذة علم النفس التطوري في جامعة توركو بفنلندا. وبحسب وكالات الأنباء: تفسر الدراسة هذا الاختيار بأن التطور والانتقاء الطبيعي قاما ببرمجة الإنسان سلفاً لاختيار شركاء ينحدرون من الفئة أو النوع ذاته. ولما كان أول وأقرب اتصال للرجل مع امرأة هو مع أمه فإنه يري الأم تصبح بمثابة النموذج الذي يسعي إليه عند اختيار الزوجة. وتؤكد مارتشينكوفسكا. أن الآباء مهما كانوا حاضرين ومؤثرين في العائلة. تراهم لا يتركون التأثير ذاته علي خيارات الابنة. حين تميل في المستقبل للاقتران بزوج. أي أن الأبنة لا تختار رجلاً يشبه أباها.