*قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور. * قال عاشور عبدالمولي سليمان "46 سنة" في نبرة مخنوقة.. شيد والدي بحصاد عمره وكده في تجارة السلع الغذائية منزلا يضم أربعة طوابق بالمنيا.. أقمت أنا وشقيقتي ووالدتي بالطابق الثالث بينما أقامت زوجة والدي الثانية وابنها بالطابق الرابع.. ومرت سبع سنوات وبعدما حصلت علي مؤهل متوسط التحقت بالعمل كفني صيانة باحد المصانع وتزوجت شقيقتي وأقامت بصحبة زوجها بمنزل يمتلكه والده.. منذ شهور اختطف الموت والدي وفوجئت بوالدتي وقد لحقت به بعد أسابيع.. ووقع مالم يكن في الحسبان هبت رياح الشر من زوجة والدي.. تربع شيطان الطمع والجشع في قلبها راحت تزعم بأن والدي باع لها المنزل قبل وفاته بأيام. وراحت تلوح في وجهي وبيدها عقد بيع وهمي أمام الأهل والجيران.. وتمادت في خداعها وظلمها ومنعتني وشقيقتي من دخول المنزل مما دفعني إلي ان أطرق باب العدالة وطعنت علي يد محامي بالتزوير علي عقد البيع المزور.. لجأت زوجة والدي لألاعيب ابليس راحت الأفعي تعرض المنزل للبيع لأحد التجار بالرغم من أن القضية لازالت متداولة في ساحة العدالة.. صرت أتساءل في مرارة هل أصبح المال شيطانا يفسد الضمائر ويذبح القلوب لدي أصحاب النفوس الضعيفة.. لقد حولت أرملة والدي الظالمة حياتي وشقيقتي إلي جحيم وصراع بين أروقة المحاكم للحفاظ علي حقنا في الميراث كد وعرق سنوات عمر والدي.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين المتهورين إنصافي وشقيقتي من الظالمة.