استقبل المواطنون قرار الداخلية برفع الحواجز الخرسانية من شارع القصر العيني وفتح ميدان التحرير بحالة من السعادة واعتبروها خطوة إيجابية لرفع المعاناة وتحقيق السيولة المرورية بالمنطقة أما اصحاب المحلات فاكدوا أن القرار تأخر كثيراً ولكنهم سعداء بعودة الحركة للشارع مره أخري لتفتح لهم أبواب الرزق من جديد. يقول أسامة سرور موظف: إن إزالة هذه الحواجز سيؤدي إلي سيولة مرورية بالشارع وعدم الاضطراب للمرور من شوارع جانبية ويأمل رفع كافة الحواجز من الشوارع الاخري وعودة الحركة لطبيعته لشوارع القاهرة. يضيف أحمد صادق مدير مبيعات أن هذه خطوة إيجابية لرفع المعاناة عن الناس حيث كانت تعوق حركة المشاه والسيارات مما يضطرنا للجوء لطرق بديلة للخروج من شارع القصر العيني. ويؤكد وليد صقر موظف: هذه الحواجز وغلق هذه الشوارع الحيوية يؤدي إلي تغيير مسارات المواصلات العامة مما يؤدي إلي ضياع وقت طويل في المواصلات والتأخير عن العمل وتعطيل مصالح المواطنين. ويشير إسلام رشاد محاسب إلي أن الشارع مغلق منذ أكثر من عامين "بعد حرق المجمع العلمي" وأدي إلي تكدس هائل للشوارع الجانبية واعاقه لحركة لمرور لأن معظم الشوارع مغلقة لوجود عدد كبير من السفارات والبنوك. ويقول ماهر نعيم موظف أجد صعوبة بالغة للوصول إلي مقر عملي بشارع القصر العيني لأنني أضطر للسير من محطة سعد زغلول لأصل متأخراً بشكل دائم للعمل. ويضيف محمد جلاء طالب بأن غلق محطة السادات يسبب معاناة للوصول إلي العمل واضطر للنزول في محطة الأوبرا والمشي حتي القصر العيني مقر عملي وأنا أعاني من اصابة بالقدم وأتمني بعد فتح الحواجز أن تعود الأمور لطبيعتها. ويري محمد حمدي مدرس أن إزالة الحواجز من الشوارع المغلقة عامه يؤدي إلي الشعور بالاستقرار والأمان وعودة الحياة الطبيعية للشوارع ويناشد المسئولين بتكثيف التواجد الأمني حتي تمر البلاد من هذه الأزمة. ويضيف عربي أحمد موظف بأن هذا القرار كان من المفروض أن يتخذ منذ فترة وخاصة بعد حالة الاختناق الدائم من مشاكل المترو وهذه الانفراجة سوف تعيد التفاؤل لدي المواطنين والاحساس والاستقرار الأمني. وتؤكد رشا أحمد موظفة بأحد البنوك أن غلق الشارع أدي إلي تكدس وازعاج مستمر للعاملين بالبنك لوجود شلل مروري مستمر بالشارع في أوقات الذورة وخلال ساعات اليوم لأن شارع القصر العيني شارع محوري ويؤدي إلي شوارع كثيرة وحيوية. يقول رامي رفيع أعمال حرة نعيش معاناة يومية منذ إغلاق هذا الشارع لعدم وجود أماككن مخصصة لانتظار السيارات وإذا وجدت يسيطر عليها البلطجية ويفرضون علينا مبالغ مالية تبدأ من 10 جنيهات واكثر للانتظار في هذه المنطقة. ويضيف محمد علاء موظف أن طبيعة عمله تستوجب التردد يومياً علي مجمع التحرير مما يضطره للسير مسافة طويلة للوصول إلي الميدان اما من ميدان سيمون بوليفار أومن أحد الشوارع الجانبية مما يؤدي إلي التأخير في انجاز العمل وارهاق زائد. ويشير أحمد خليل مندوب مبيعات إلي انتشار ساحات انتظار للسيارات بطريقة عشوائية ولا تخضع للرقابة من الأحياء أدي إلي صعوبة الانتظار في هذه الساحات مما يضطرنا للوقوف بنهر الشارع بالمخالفة للقانون وتعرضنا للغرامة بالاضافة إلي ازدحام الشارع الرئيسي والشوارع الجانبية. ويري مصطفي عبدالسلام موظف أن هذا القرار صائب وغلق الشارع يدل علي ضعف الحكومة وكان المفروض تأمين هذا الشارع الحيوي وفتحه منذ فترة وألاحظ وجود سيولة مرورية منذ حوالي أسبوعين في الشارع لأن صعوبة المرور ترهق الموظف والعامل فكيف يقضي 3 ساعات للذهاب وأخري للإياب ويؤدي عمله علي أكمل وجه. ويتفق معه بالرأي فرج عبدالسميع صاحب محل قائلاً: إن غلق الشارع تسبب في كساد في حركة البيع والشراء حيث كان يعتمد علي المواطنين المارين بالشارع ويطالب المسئولين بعقوبة من يقصر في عمله أن يترك مكانه لمن يستطيع انجاز هذا العمل ويطالب بعودة روح المواطن المصري الأصيل والمحافظة علي الممتلكات العامة لأنها ملك الشعب. ويقول وصفي عمر صاحب محل إن غلق الشارع تسبب في وقف حالنا وحركة البيع بطيئة جداً لقله الماره بالشارع وشعورهم بعدم الأمان الأمر الذي اخطرني إلي تسريح عدد من العاملين بالمحل لعدم استطاعتي توفير رواتبهم الشهرية. ويضيف خالد عبدالعال صاحب مكتبة أن حركة البيع متوقفة منذ إغلاق هذا الشارع وتحويل المسار إلي شارع عبدالقار حمزة للسيارات وعدم استطاعة السيارات الوقوف أمام المكتبة لوجود تعليمات أمنية بعدم الوقوف وقلة حركة المارة بالشارعة ويطالب بفتح محطة السادات للتيسير علي المواطنين ويؤكد حسن أحمد صاحب كشك أنه مقيم بجوار السفارة الامريكية ويعاني من إغلاق الشارع والشوارع الجانبية المحيطة بالسفارة مما تسبب في عدم استطاعته اصلاح الكشك بعد احراقه في إحدي المظاهرات وقام العديد من اصحاب المحلات بالشارع بغلق محلاتهم لحين عودة الأمن والاستقرار للشارع لذا أويد فتح شارع القصر العيني كخطوة أولي لعودة الأمان وأطالب بتكثيف الأمن في دوريات ثابته ومتحركة وخاصة بالشوارع التي يتواجد بها العديد من الوزارات والبنوك والسفارات وخاصة أيام المظاهرات.